الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

فرص الاتفاق "تتضاءل".. عدّاد الشهداء لا يتوقف في قطاع غزة

فرص الاتفاق "تتضاءل".. عدّاد الشهداء لا يتوقف في قطاع غزة

شارك القصة

استشهد ستة فلسطينيين بينهم أم وطفلتها في قصف جيش الاحتلال شقة سكنية جنوبي خانيونس- الأناضول
استشهد ستة فلسطينيين بينهم أم وطفلتها في قصف جيش الاحتلال شقة سكنية جنوبي خانيونس- الأناضول
استهدف الاحتلال مخيم النصيرات ومدينة خانيونس واستُشهد ما لا يقل عن 13 فلسطينيًا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلين شمالي رفح.

واصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه على مناطق مختلفة من قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 44 فلسطينيًا بينهم نساء وأطفال وجرح آخرين منذ فجر الجمعة.

وأفاد مراسل التلفزيون العربي بسقوط عدد من الجرحى برصاص الاحتلال في مخيم النصيرات وسط القطاع. كما استشهد شخص وجُرح آخرون في قصف منزل بمحيط مجمع ناصر الطبي غربي خانيونس، بحسب المراسل. 

وفي وقت سابق استشهد ستة فلسطينيين بينهم أم وطفلتها في قصف جيش الاحتلال شقة سكنية جنوبي خانيونس. ووثقت مقاطع فيديو مشاهد تظهر جانبًا من نقل شهداء إلى مجمع ناصر الطبي، عقب الغارة الإسرائيلية.

غارة على منزلين شمالي رفح

في رفح جنوبي قطاع غزة، استُشهد ما لا يقل عن 13 فلسطينيًا في غارة شنّها جيش الاحتلال استهدفت منزلين مأهولين بالسكان والنازحين من عائلة ضهير في حي مصبح شمالي رفح. وأشار مراسل التلفزيون العربي في خانيونس، أحمد البطة، إلى أن عائلة ضهير محيت من السجل المدني باستشهاد جميع أفرادها.

ونقلت فرق الإسعاف وسيارات مدنية أشلاء الشهداء من بينهم أطفال وسيدات فيما استقبل قسم الطوارئ في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس عدة إصابات خطرة جراء الغارة الإسرائيلية.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، إلى أكثر من 41 ألفًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 95 ألفًا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

تضاؤل فرص التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار

وعلى وقع استمرار العدوان على غزة، قالت مصادر ومسؤولون مطلعون، إن المسؤولين الأميركيين لم يفقدوا الأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، لكنهم غير متفائلين بتحقيق تقدم ملموس في أي وقت قريب.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة أن مسؤولين أميركيين كبارًا يقرون حاليًا في مناسبات خاصة بأن الاتفاق قد لا يتحقق قبل نهاية ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن في يناير/ كانون الثاني.

وإذ أشار العديد من المسؤولين الأميركيين إلى ضآلة الاحتمالات لكنهم أوضحوا أن ذلك التقدير لا يتشاركه الجميع في الإدارة الأميركية، حيث قال أحد المسؤولين الأميركيين عند سؤاله عن إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل نهاية ولاية بايدن "لا أستبعد ذلك"، مضيفًا أن الإدارة تواصل العمل على سد الفجوات المتبقية.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "هذا لا يعني أنه سيتحقق".

ومنذ أغسطس/ آب رفع مسؤولون أميركيون كبار منهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن سقف التوقعات بشأن وقف إطلاق النار قائلين إن هناك توافقًا على 90% من الاتفاق وإنهم يعملون على تسوية خلافات قليلة ولكنها صعبة.

كما بدا أن احتمالات التوصل إلى حل في وقت قريب تراجعت بعد هجوم غير مسبوق على حزب الله في لبنان هذا الأسبوع شهد انفجار أجهزة اتصال لاسلكية تعرف باسم "البيجر" وأجهزة لاسلكي (ووكي توكي) يستخدمها أعضاء الحزب مما أسفر عن استشهاد 37 شخصًا وإصابة الآلاف.

كما اغتالت إسرائيل الجمعة القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل في غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي- وكالات
تغطية خاصة
Close