استشهد 12 فلسطينيًا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي جوي ومدفعي على مناطق متفرقة من قطاع غزة استهدف منزلًا وحافلة صغيرة ومركبة ودراجة نارية وتجمعًا لمواطنين، خلال الساعات القليلة الماضية.
وفي أحدث الغارات، استهدفت مقاتلات إسرائيلية منزلًا لعائلة "ضهير" في منطقة مصبح شمالي رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين، بحسب بيان لجهاز الدفاع المدني بغزة.
كما أفاد المتحدث باسم الجهاز محمود بصل، في بيان منفصل على تلغرام: بـ"أن شهيدًا ارتقى نتيجة قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين في شارع الشعف شرق غزة".
هجوم على مركبة مدنية
وفي بيان ثانٍ، قال بصل إن "فلسطينيًا استشهد وجرح عدد آخر نتيجة قصف إسرائيلي على مركبة مدنية في شارع البنات في بلدة بيت حانون شمالي القطاع".
وأكد مصدر طبي بمدينة غزة "استشهاد 3 فلسطينيين بينهم طفلان وإصابة 9 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف حافلة صغيرة في محيط مفترق العباس غرب مدينة غزة".
وفي هذا السياق، وصل شهيد جراء استهداف دراجة نارية بمنطقة مصبح شمال مدينة رفح إلى مجمع ناصر غرب خانيونس. وقال شهود: "إن قصفًا مدفعيًا مكثفا شهدته شمال مدينة رفح".
القسام تستهدف قوة إسرائيلية في رفح
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق مختلفة من القطاع ما يسفر عن سقوط مزيد من الشهداء والجرحى.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق الجمعة، قتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين داخل منزل تحصنوا فيه جنوب قطاع غزة.
وقالت في بيان مقتضب على تلغرام، إن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل شرق حي التنور بمدينة رفح بقذيفة TBG مضادة للتحصينات وقذيفة مضادة للأفراد، ما أوقع أفرادها بين قتيل وجريح.
وأضافت الكتائب أنه "تم رصد هبوط الطيران المروحي لإخلائهم (القتلى والمصابين)".
وفي بيان سابق، ذكرت القسام أن مقاتليها "يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة شرق حي التنور بمدينة رفح".