الأحد 17 نوفمبر / November 2024

بعد مجزرة مدرسة حي الزيتون.. الاحتلال يواصل عدوانه على غزة

بعد مجزرة مدرسة حي الزيتون.. الاحتلال يواصل عدوانه على غزة

شارك القصة

يواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين في مراكز الإيواء
يواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين في مراكز الإيواء- غيتي
تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة مع استمرار التدمير الممنهج للمدارس ومراكز الإيواء، فيما تقترب الحرب من إكمال عامها الأول.

ارتفعت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة في اليوم الـ352 من العدوان، حيث تواصل تل أبيب ارتكاب المجازر وتدمير البنى التحتية والحياتية في القطاع.

فقد استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين فجر اليوم الأحد جراء قصف إسرائيلي استهدف مدينة دير البلح وسط القطاع، فيما حذرت إدارة مستشفى شهداء الأقصى في المنطقة نفسها من خطر خروجه عن الخدمة بسبب منع دخول المواد اللازمة لصيانة المولدات الكهربائية.

تحذير من خروج مستشفى الأقصى عن الخدمة

وأفاد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، باستشهاد وإصابة عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة "دواس" في منطقة الحكر في دير البلح وسط قطاع غزة.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,391 شهيدًا، والإصابات إلى 95,760 غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن مستشفى الأقصى، وهو من المستشفيات القليلة العاملة في القطاع، حذر من خروجه عن الخدمة خلال أقل من 10 أيام، بسبب انتهاء كميات الزيوت، وقطع غيار المولدات الكهربائية الخاصة به، ومنع دخولها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

مجزرة حي الزيتون

وفي سياق الوضع الميداني، أشار مراسل التلفزيون العربي من قطاع غزة إلى أن هدوءًا حذرًا شهده القطاع في الساعات الأولى من اليوم، بعد أن استهدفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشمالية لمخيم النصيرات والمناطق الجنوبية الشرقية لمدينة غزة، وتحديدًا في حي الزيتون، وذلك بعد يوم دامٍ في القطاع، أسفر عن استشهاد 22 فلسطينيًا، مع ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة في مدرسة الفلاح التي تعرضت للقصف سابقًا.

وأوضح المراسل أحمد البطة أن حجم الاستهداف الإسرائيلي لمراكز الإيواء في المدارس أصبح أكثر عنفًا في الأسابيع الأخيرة، حيث كان جيش الاحتلال يتعمد في السابق قصف غرف محددة، بينما بات في الفترة الأخيرة يدمر المدارس بشكل كامل، أو على الأقل بعض طبقاتها.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، يوم أمس السبت، إن قصف الطائرات الإسرائيلية لمدرسة أخرى تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 20 فلسطينيًا دفعة واحدة، غالبيتهم الساحقة من الأطفال والنساء، يُعد جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة من جرائم الحرب المحتملة التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة.

وأكد الأورومتوسطي أن فريقه الميداني والقانوني توجه إلى المدرسة المستهدفة بعد القصف مباشرة، ولم يرصد أي مظاهر مسلحة فيها. كما أظهرت مراجعة طبيعة الضحايا أنهم مدنيون، ومعظمهم من النساء والأطفال، ما يدحض ادعاء الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف المدرسة بحجة تحولها إلى مجمع قيادة وسيطرة لتنظيم مسلح.

كذلك، استشهد أربعة من العاملين في وزارة الصحة، مساء السبت، في قصف الاحتلال مستودعًا في منطقة مصبح بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما أسفر القصف عن إصابة 6 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close