الثلاثاء 5 نوفمبر / November 2024

تفرض القوانين بناءها.. كيف أصبحت الملاجئ في إسرائيل هاجسًا دائمًا؟

تفرض القوانين بناءها.. كيف أصبحت الملاجئ في إسرائيل هاجسًا دائمًا؟

شارك القصة

أعدّت الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال خطة عاجلة في عام 2022 لإقامة ملاجئ جديدة بالمنطقة الشمالية - غيتي
أعدّت الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال خطة عاجلة في عام 2022 لإقامة ملاجئ جديدة بالمنطقة الشمالية - غيتي
يوجد في إسرائيل أكثر من مليون ملجأ وقد حدّد قانون "الدفاع المدني" لعام 1951 إلزامية إنشاء الملاجئ في جميع المدن والقرى.

لا غنى عن الملاجئ في إسرائيل إذ يُعد إنشاؤها إلزاميّا بموجب القانون، وهي ملحقة بمنازل الإسرائيليين ومبانيهم الصناعية. 

فقد حدّد قانون "الدفاع المدني" لعام 1951 إلزامية إنشاء الملاجئ في جميع "المدن والقرى الإسرائيلية". ومع استحداث قانون جديد عام 1993، فُرض على الأفراد والمؤسسات، بناء غرف محصّنة داخل منشآتهم.  

أكثر من مليون ملجأ

وتسمّى هذه الملاجئ "مَماد" عندما تكون في المنازل و"مَماك" إذا كانت جماعية في المباني الخاصة. أما الملاجئ المنتشرة في الشوارع، والتي تـتكون من حجرات محصنة؛ فتُسمّى "ميكلت". 

ويوجد في إسرائيل، أكثر من مليون ملجأ، وفي حالات الطوارئ القصوى، كحال التصعيد في الجبهة الشمالية، يمكن تحويل مرآب سيارات ضخم تحت الأرض إلى منشأة رعاية طارئة، كما يحدث أسفل مجمع رامبام في مدينة حيفا.

خطة عاجلة لبناء ملاجئ في الشمال

في عام 2022، أعدّت الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال خطة عاجلة لإقامة ملاجئ جديدة في المنطقة الشمالية. وشرعت الخطّة المُلحقة ببرنامج يُسمّى "ماغان هانورث" في تجديد 160 ملجأ في عسقلان، و190 في نهاريا، و40 في مدينة معالوت – ترشيحا. 

ومع بدء العدوان على قطاع غزة، أصبحت أغلب الاجتماعات الأمنية والحكومية في تل أبيب، تجرى داخل غرف محصّنة.

ويشير مراسل التلفزيون العربي في حيفا أحمد دراوشة، إلى أن سلطات الاحتلال بدأت ببناء ملاجئ إضافية في الشمال بعيد حرب تموز على لبنان في عام 2006. 

ويلفت إلى أن عددًا من المنازل القديمة التي بُنيت قبل سن القوانين التي تفرض بناء الملاجئ في حيفا، وفي القرى العربية داخل الخط الأخضر، غير مزودة بالملاجئ. 

كما يوجد نقص في أعداد الملاجئ العامة في الأحياء المكتظة في المدن داخل الخط الأخضر، فلا يحصل عدد من المنازل في البلدات العربية على تراخيص للبناء ما يؤدي للاستسهال في تدابير السلامة العامة، بحسب دراوشة، الذي يلحظ أن البلدات العربية تعاني من إهمال إذ لا تبدي الجبهة الداخلية اهتمامًا بسلامة العرب. 

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
Close