تعتمد إسرائيل على صفارات الإنذار وتطلقها للتحذير من وقوع هجمات عليها أو حدوث عمليات تسلل.
وصفارات الإنذار هي عبارة عن نغمة صوتية ثنائية متفاوتة تطلق في حالة الطوارئ الفعلية، وتستعمل للتحذير عند اقتراب "الخطر" مثل عملية إطلاق الصواريخ والمسيّرات أو حتى في حالات التحذير من التسلل.
وتنتشر صفارات الإنذار تلك على كل من أسطح المدارس والبلدايات والمنشآت الحكومية في كل منطقة.
نحو الملاجئ
ولحظة إطلاق صفارات الإنذار يُفرض على الإسرائيليين التوجه إلى الملاجئ، حيث يبقون داخلها مدة عشر دقائق قد تزيد في حال تجديد التعليمات التحذيرية.
وتتوزع الملاجئ في أسفل المنازل والمباني السكنية الجديدة. وتنتشر كذلك ملاجئ جماعية بين الأحياء أو في الشوارع، لا سيما بالقرب من التجمعات السكنية.
"فجوات كبيرة"
كما فتحت إسرائيل عددًا من الفنادق لاستقبال النازحين البالغ عددهم من الجبهتين الجنوبية والشمالية 80 ألف نازح.
ويؤكد موقع "مراقب الدولة" وجود فجوات كبيرة بالملاجئ، مشيرًا إلى أنها لا تسمح بحماية السكان. ويشدد على أن "إسرائيل فشلت على نحو ذريع بالاهتمام بالجبهة الداخلية".
ووسط ما يجري تؤكد مديرة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ بوزارة الأمن الإسرائيلية، أن لدى الحكومة وثيقة تشير إلى كيفية حدوث حرب متعددة الجبهات، زاعمة أن السيناريو الذي وضعته يعطيها درجة من الدقة بشأن الأحداث المحتملة.