السبت 5 أكتوبر / October 2024

لإجلاء رعايا أجانب من لبنان.. حاملة فرنسية تتجه لشرق البحر المتوسط

لإجلاء رعايا أجانب من لبنان.. حاملة فرنسية تتجه لشرق البحر المتوسط

شارك القصة

يُنظر إلى قبرص وتركيا كخيار آمن لإجلاء الدول رعاياها من لبنان - غيتي
يُنظر إلى قبرص وتركيا كخيار آمن لإجلاء الدول رعاياها من لبنان - غيتي
تدرس دول غربية الخيارات الممكنة لإجلاء رعاياها من لبنان بصورة آمنة في حال اندلاع حرب شاملة في البلاد، إذ يُنظر إلى قبرص وربما تركيا على أنهما خيار آمن.

أفاد متحدث باسم الجيش الفرنسي، اليوم الثلاثاء، بأن حاملة طائرات هليكوبتر فرنسية ستصل إلى شرق البحر المتوسط خلال الأيام الخمسة أو الستة المقبلة وستتخذ موقعًا تحسبًا لصدور قرار بإجلاء رعايا أجانب من لبنان وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي شن عملية برية في الجنوب.

وتدرس دول غربية الخيارات الممكنة لإجلاء رعاياها من لبنان بصورة آمنة في حال اندلاع حرب شاملة في البلاد، إذ يُنظر إلى قبرص وربما تركيا على أنهما خيار آمن لعشرات الآلاف من الأشخاص.

وذكر المتحدث باسم الجيش الفرنسي أن فرنسا، التي يتواجد 20 ألفًا من مواطنيها في لبنان، أرسلت حاملة الطائرات الهليكوبتر (ديكسمود) من ميناء تولون إلى المنطقة أمس الإثنين.

حزب الله ينفي الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية

وقالت إسرائيل إن اشتباكات عنيفة اندلعت مع حزب الله في جنوب لبنان بعد أن شنت قواتها المظلية والخاصة هجمات في المنطقة فيما يُعتقد أنه بداية لتوغل بري عقب غارات جوية استهدفت قيادات الجماعة اللبنانية.

ونفى "حزب الله"، ظهر اليوم الثلاثاء، صحة ادعاء الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الأخيرة بدء غزوه أراضي لبنان والدخول في اشتباكات مباشرة مع عناصر الحزب.

وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب، محمد عفيف، عبر بيان، إن "كل الادعاءات الصهيونية بأن قوات الاحتلال دخلت إلى لبنان هي ادعاءات كاذبة".‏

دول تتحضّر لعمليات إجلاء لمواطنيها من لبنان

وجاء ذلك توازيًا مع تنظيم دول عدة عمليات إجلاء لمواطنيها المقيمين في لبنان، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي، هجومًا بريًا قال إنه "محدود" ضد حزب الله في جنوب البلاد.

وسفينة البحرية الفرنسية هي حاملة مروحيات برمائية انطلقت من ميناء تولون على أن تصل إلى شرق المتوسط "خلال خمسة الى ستة أيام".

ويقيم في لبنان نحو 23 ألفًا من الفرنسيين أو من اللبنانيين الحاصلين على الجنسية الفرنسية.

من جانبها، أرسلت ألمانيا طائرة عسكرية إلى بيروت بهدف إجلاء موظفين في السفارة الألمانية في لبنان وعائلاتهم. 

وأوضحت الحكومة أن العملية ستشمل أيضًا موظفين في منظمات ألمانية أخرى وعائلاتهم، إضافة الى مواطنين مهدّدين لدواع طبية. 

ويبلغ عدد المواطنين الألمان المسجلين لدى خلية الأزمة التابعة للممثلية الدبلوماسية في لبنان نحو 1800 شخص.

بريطانيا استأجرت طائرة تجارية

بدورها، أعلنت المملكة المتحدة مساء أمس الإثنين، أنها استأجرت طائرة تجارية مخصصة لمواطنيها الراغبين في مغادرة لبنان.

وستغادر هذه الطائرة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت الأربعاء.

 وأعلنت لندن الأسبوع الفائت نشر 700 جندي في قبرص بهدف التحضير لإجلاء محتمل لرعاياها من لبنان.

أما، كندا فقد أعلنت كذلك أمس الإثنين أنها حجزت 800 مقعد على رحلات تجارية لمساعدة مواطنيها في مغادرة لبنان، في وقت يوجد فيه 45 ألف كندي في لبنان.

والرحلة المقبلة مقررة اليوم الثلاثاء، كذلك، نشر الجيش الكندي موارد في قبرص للحالات الطارئة، في حال تعذر تسيير الرحلات التجارية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close