أظهرت مشاهد مصوّرة موجة نزوح جديدة لمئات اللبنانيين من مدينة صور ومناطق جنوب لبنان، باتجاه مدينة صيدا وبيروت.
وأفادت مراسلة "التلفزيون العربي" من رميش جويس الحاج خوري بأنّ الشوارع تشهد ازدحامًا كبيرًا أدى إلى توقّف حركة السير، وذلك عقب تكثيف الغارات الإسرائيلية التي تُعدّ الأعنف على لبنان منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضافت مراسلتنا أنّ حركة النزوح تكثّفت بعد استهداف الاحتلال مناطق مأهولة بالسكان، وبعد رسائل تحذيرية بعث بها الاحتلال للبنانيين لإخلاء أماكن تواجدهم.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم العالي فتح عدد من المدارس لاستقبال النازحين من الجنوب، إضافة إلى تعليق الدراسة في المدارس والثانويات والمعاهد والمؤسسات المهنية والتقنية، الرسمية والخاصة اليوم الإثنين وغدًا الثلاثاء، في محافظات الجنوب، النبطية، البقاع، بعلبك الهرمل، والضاحية الجنوبية.
وأشار وزير التربية عباس الحلبي إلى تحويل بعض المدارس في جبل لبنان والشوف وبعبدا وبيروت والجنوب، إلى مراكز ايواء.
وطالبت وزارة الصحة العامة في بيان، من جميع المستشفيات في محافظات الجنوب والنبطية وبعلبك الهرمل وقف كل العمليات الباردة بهدف افساح المجال لمعالجة الجرحى بسبب تمادي العدوان الإسرائيلي على لبنان.
كما دعت نقابة الأطباء الأطقم الطبية للبقاء على جهوزيتهم الكاملة، نظرًا لاتساع نطاق العمليات العسكرية وسقوط المزيد من المصابين، حفاظًا على أرواح المتضررين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.
