أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي المدخل الشمالي لمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بعد تنفيذ شابين من المدينة عملية إطلاق نار وطعن في مدينة يافا داخل الخط الأخضر، يوم أمس الثلاثاء.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي من الخليل فادي العصا، بأن جنود الاحتلال ينتشرون عند المداخل الرئيسية للمدينة، بعد تنفيذ الشابين محمد مسك وأحمد الهيموني عملية داخل الخط الأخضر قتلا فيها إسرائيليين وأصابوا آخرين.
وأوضح أن جنود الاحتلال قاموا بتفتيش منزل الشابين.
منطقة عسكرية مغلقة
ووفق مراسلنا، فإن الإجراءات التي ينفذها جيش الاحتلال عند مدينة الخليل تنسحب على معظم المداخل الرئيسية الأخرى.
وقد أعلنت سلطات الاحتلال أن المدينة أصبحت منطقة عسكرية مغلقة.
ولم تكن هذه الإجراءات جديدة على الضفة بعد العملية التي نفذها الشابان، إذ ينشر جنود الاحتلال بوابات حديدية يقطعون من خلالها أوصال المنطقة ويعرقلون حياة المواطنين الفلسطينيين ليس فقط في مدينة الخليل، بل في معظم مناطق الضفة الغربية المحتلة.
وشرح مراسلنا أن إجراءات الاحتلال العسكرية ازدادت هذا اليوم بعد عملية إطلاق الصواريخ أمس من إيران، وكذلك عملية الشابين مسك والهيموني داخل الخط الأخضر.
ومساء أمس الثلاثاء، أكدت هيئة الإسعاف الإسرائيلية مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء عملية إطلاق نار، نُفذت في موقعين، بما في ذلك محطة القطار الخفيف في يافا وبالقرب من كنيس.
وبحسب ما أعلنته شرطة الاحتلال، فإن الشاب محمد مسك قد استشهد، فيما أُصيب أحمد الهيموني بجراح خطيرة.