أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن قواتها سيطرت على قرية جيلان دروهي في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، وفق ما نقلت وكالة تاس للأنباء التي تديرها الدولة.
يأتي ذلك، فيما كان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي يؤكد اليوم، أن بلاده ستطرح "خطة النصر" في اجتماع دوري لحلفائها في رامشتاين بألمانيا في 12 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث كتب في منشور على تيليغرام: "سنطرح خطة النصر، خطوات واضحة ومحددة لإنهاء الحرب على نحو عادل".
"خطة فقيرة"
وكانت أوكرانيا قد تحدثت في الشهور القليلة الماضية عن خطة لإنهاء الحرب التي تشنها عليها جارتها الأكبر روسيا منذ نحو 1000 يوم.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل الخطة، لكن زيلينسكي قدمها للرئيس الأميركي جو بايدن وكذلك للمرشحين الرئيسيين في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة عندما زار واشنطن الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الخطة تتضمن "عددًا من الخطوات البناءة" التي ستتعاون الولايات المتحدة مع أوكرانيا بشأنها.
غير أن صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مسؤولين أميرييين لم تكشف هوياتهم، القول إن الخطة ما هي إلا طلب معاد للحصول على المزيد من الأسلحة ورفع القيود المفروضة على استخدام الصواريخ البعيدة المدى، وتفتقر إلى إستراتيجية شاملة.
هجوم بسيارة مفخخة
وشهد يوم أمس، هجومًا أوكرانيًا بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل مسؤول في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلّها روسيا، بحسب ما أعلن مسؤولون من البلدين.
وهاجمت كييف العديد من الأشخاص البارزين الذين وصفتهم بـ"المتعاونين" و"الخونة" لعملهم مع القوات الروسية منذ هجوم موسكو في فبراير/ شباط 2022.
وقالت مديرية الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إن انفجار سيارة مفخخة صباح الجمعة أدى إلى مقتل أندري كوروتكي الذي حددته على أنه "رئيس الأمن المادي" في المحطة.
ووصفته بأنه "مجرم حرب" و"تعاون طواعية مع الغزاة الروس"، وقدم تفاصيل عن موظفي المصنع "الموالين لأوكرانيا" و"شارك في قمع" موظفي المصنع.
من جهتها، أعلنت لجنة التحقيق الروسية التي تحقق في الجرائم الكبرى، أن عبوة ناسفة بدائية الصنع وُضعت تحت سيارته في منزله، ثم انفجرت عندما بدأ القيادة.
وأوضحت أنه "توفي متأثرا بجراحه في المستشفى"، مضيفة أنه تم فتح قضية جنائية. وأكدت السلطات المدعومة من روسيا في المنشأة أن كوروتكي قُتل في "هجوم إرهابي ارتكبه نظام كييف".