Skip to main content

غزة تحت القصف.. 22 شهيدًا باستهداف مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات

الأحد 13 أكتوبر 2024
قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتقال مسعفين خلال عملية إخلاء مرضى من مستشفى كمال عدوان- غيتي

واصلت القوات الإسرائيلية قصفها مناطق متفرقة من قطاع غزة بالتوازي مع عملية عسكرية دامية تشنها على شمال القطاع.

فمساء الأحد، استشهد 22 شخصًا وأصيب العشرات في حصيلة أولية لقصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستهدف القصف مدرسة "المفتي"، فيما أفيد بأن من بين الضحايا أطفال ونساء، تم نقلهم إلى مستشفيي العودة وشهداء الأقصى في وسط القطاع.

ومنذ بدء عدوانها على غزة، استهدفت إسرائيل العديد من المدارس التي تؤوي نازحين مرتكبة مجازر بحق المدنيين بداخلها وخاصة من النساء والأطفال.

وفي مخيم البريج وسط القطاع، استشهد فلسطينيان جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الأشخاص الأحد.

كما أفادت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الاحتلال الإسرائيلي قام باعتقال مسعفين اثنين خلال عملية إخلاء مرضى من مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، وذلك رغم التنسيق المسبق لعملية الإخلاء.

مجازر مستمرة في غزة

وفي وقت سابق الأحد، استشهد 5 أطفال، وأصيب آخرون، في مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال غرب مخيم الشاطئ شمال مدينة غزة.

واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون في محيط قهوة غبن بمخيم الشاطئ، ما أدى لاستشهاد 5 منهم على الفور، وإصابة آخرين كانوا بقربهم.

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت الأحد، أن الجيش الإسرائيلي يفرض حصارًا على مستشفيات شمال القطاع، ويمنع دخول وحدات الدم، في ظل الإبادة والتطهير العرقي الذي ينفذه منذ تسعة أيام خلال عمليته العسكرية.

وقالت الوزارة في بيان: "الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول وحدات الدم من جنوب القطاع إلى مستشفيات شمال القطاع في ظل عدوان عسكري بري مستمر لليوم التاسع".

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,227 مواطنًا، وإصابة 98,464 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

المصادر:
وكالات
شارك القصة