Skip to main content

بسبب إصابة في الرأس.. الرئيس البرازيلي لن يحضر قمة بريكس

الإثنين 21 أكتوبر 2024
منع داسيلفا من السفر لأسباب صحية- رويترز

ألغى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الأحد، رحلته التي كانت مقررة إلى روسيا، لحضور قمة مجموعة دول "بريكس" التي سيشارك بها عبر الفيديو، وفق ما أعلنت الرئاسة البرازيلية، مشيرة إلى تعرضه لحادث منعه من السفر بالطائرة.

وتستضيف روسيا من 22 إلى 24 أكتوبر/ تشرين الأول نحو عشرين زعيمًا في قازان على نهر الفولغا، سيحضرون قمة هذا التكتل الدبلوماسي، الذي يضم في الأصل كلًا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وانضمت إليه هذا العام أربع دول هي إثيوبيا وإيران ومصر والإمارات العربية المتحدة.

ويعتزم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من خلال هذه القمة إظهار فشل سياسة العزلة والعقوبات التي ينتهجها الغرب ردًا على الحرب التي شنها على أوكرانيا منذ فبراير/ شباط 2022. 

ماذا حصل؟

وقالت الرئاسة البرازيلية في بيان: إنه "بناء على نصيحة طبية، لن يحضر (لولا) قمة مجموعة بريكس في قازان، بسبب عائق مؤقّت يمنعه من السفر بالطائرة لمسافات طويلة"، دون أن تعطي تفاصيل عما حدث له.

وأضافت أن لولا سيشارك في المداولات عبر الفيديو، وقد أبقى على جدول أعماله لهذا الأسبوع في برازيليا في قصر بلانالتو الرئاسي.

تستعد مدينة قازان الروسية لاستضافة قمة البريكس- رويترز

وكان لولا (78 عامًا) نُقل السبت إلى المستشفى السوري اللبناني في برازيليا "بعد تعرضه لحادث منزلي وإصابته" في أسفل الرأس، وفقًا للمستشفى. وقد سقط لولا في حمامه، وأصيب بكدمة في مؤخرة رأسه، وتلقّى غرزًا حسبما قال أطباء.

وذكر تقرير طبي صادر عن مستشفى سيريو ليبانيس في برازيليا أن لولا "تم نصحه بتفادي الرحلات الجوية لمسافات طويلة، لكن فيما عدا ذلك فبوسعه ممارسة مهامه المعتادة".

قمة البريكس

ومن المقرر أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرؤساء الصيني شي جين بينغ، والتركي رجب طيب أردوغان في القمة التي تستضيفها مدينة قازان، كما قالت روسيا إنها تتوقع أن يشارك في القمة أيضًا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

ومن الملفات الرئيسية المطروحة على جدول أعمال القمة، مقترح بوتين إنشاء نظام دفع خاص لبريكس يفترض أن يكون منافسًا لنظام سويفت، الشبكة المالية العالمية التي استُبعدت منها روسيا في العام 2022، إضافة إلى النزاع المتصاعد في الشرق الأوسط.

المصادر:
وكالات
شارك القصة