أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل 4 عسكريين بينهم ضابط، وإصابة ضابط آخر بجروح خطيرة في معارك بشمال قطاع غزة الذي يتعرض لحملة إبادة وتطهير عرقي منذ نحو شهر.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن عناصره الأربعة هم من الوحدة (888)، وقد "قتلوا في معركة بشمال قطاع غزة".
وبينما أشار بيان الجيش إلى إصابة ضابط بجروح خطيرة من الوحدة نفسها أيضًا في المعركة ذاتها، قالت القناة "12" الإسرائيلية إن العسكريين الأربعة قتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة داخل أحد المباني في جباليا بشمال القطاع.
وطبقًا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 776، بينهم 365 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه. ولا يشمل هذا العدد المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" الذين قتلوا منذ بداية الحرب.
إصابات في لبنان
وتأتي هذه المعطيات بالتزامن مع كشف وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم، عن دخول 900 عسكري إلى المستشفيات منذ بداية الغزو البري في لبنان قبل أكثر من شهر، من إجمالي 12 ألفًا أصيبوا في الحرب المستمرة على غزة ولبنان منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ونقلت القناة "12" الإسرائيلية عن وزارة الأمن أن "قسم إعادة التأهيل بالوزارة استقبل نحو 12 ألف جريح من الجيش وقوات الأمن (الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك")، منذ 7 أكتوبر 2023".
ولفتت الوزارة إلى نقل 900 جريح جديد للمستشفيات منذ بداية الغزو البري الإسرائيلي للبنان في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي. وأشارت إلى أن "51% من المصابين هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا".
وقالت الوزارة إن نحو 8500 من الجنود المصابين يعانون إصابات جسدية، منهم نحو 1500 أصيبوا مرتين خلال القتال في غزة ولبنان، إضافة إلى 5200 يعانون اضطرابات نفسية.
وأضافت أن "14% من المصابين حالاتهم متوسطة إلى خطيرة، و23% أصيبوا بجروح خطيرة في الرأس، و60% مبتورو الأطراف، إضافة إلى 12 مصابًا فقدوا أبصارهم".
وقالت القناة الإسرائيلية: "بحسب تقديرات قسم إعادة التأهيل، فإنه بحلول عام 2030 سيكون هناك نحو 100 ألف شخص معاق في الجيش الإسرائيلي، 50% منهم يعانون إعاقة ذهنية".