خضع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (78 عامًا) لفحوص بالأشعة اليوم الأحد في برازيليا.
وذكر تقرير طبي أن حالته لا تزال مستقرة، وذلك بعد تعرضه لإصابة في الرأس الشهر الماضي، لافتًا إلى أن بوسعه أداء أنشطته المعتادة، وسيعاد تقييم حالته خلال أسبوع.
نزيف دماغي ضئيل
وقال روبرتو كاليل، طبيب دا سيلفا الخاص: إن الرئيس سقط في منزله في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، وجرح في مؤخرة الرأس، مما تسبب في إصابته بنزف دماغي ضئيل، وفور إصابته نقل إلى المستشفى السوري - اللبناني في برازيليا، حيث تلقى العلاج.
ويعمل الرئيس البرازيلي من القصر الرئاسي، لكنه ألغى الرحلات الدولية، بما في ذلك رحلة مقبلة لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك) في ليما عاصمة بيرو، وكذلك مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) في أذربيجان.
وكان قبل ذلك قد ألغى رحلته التي كانت مقررة إلى روسيا لحضور قمة مجموعة دول "بريكس"، التي عقدت في قازان على نهر الفولغا بين 22 إلى 24 أكتوبر بمشاركة نحو 20 زعيمًا، وشارك فيها دا سيلفا عبر الفيديو.
ويضم تكتل بريكس في الأصل كلًا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وانضمت إليه هذا العام أربع دول هي إثيوبيا وإيران ومصر والإمارات العربية المتحدة.
دا سيلفا يفضّل فوز هاريس
من جهة أخرى، اعتبر دا سيلفا أن "وصول كامالا هاريس إلى الحكم سيكون أمرًا جيدًا" من أجل "تعزيز الديموقراطية"، وذلك في مقابلة مع قناة "إل إس اي" الفرنسية.
وقال لولا في المقابلة التي ترجمت إلى الفرنسية: "أعتقد أن الديمقراطية هي أفضل نظام حكم نجحت الإنسانية في بنائه".
وأضاف من دون ذكر اسم المرشح الجمهوري دونالد ترامب: "أعتقد أنه من أجل تعزيز الديمقراطية في الولايات المتحدة، سيكون من الأفضل انتخاب كامالا هاريس للرئاسة".
وتابع: "نتذكر هجوم الكابيتول"، لافتًا إلى أن "الكراهية منتشرة في الولايات المتحدة، وأيضًا في أوروبا وأميركا اللاتينية".