الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

في زمن كورونا.. المدوّنة أسماء توهامي مرجع للسياحة في المغرب

في زمن كورونا.. المدوّنة أسماء توهامي مرجع للسياحة في المغرب

شارك القصة

يزداد اهتمام المغاربة بمنصّة المدونة أسماء توهامي في ظل إجراءات إغلاق الحدود وتقييد التنقل التي فرضها انتشار فيروس كورونا.

أطلقت المدوّنة المغربية أسماء توهامي حملة لتشجيع السياحة الداخلية في زمن كوفيد-19 وفي ظل صعوبات السفر والتنقل.

وتشير المدونة المتخصصة في الشؤون السياحية، إلى أنها بدأت ما تقوم به منذ ثلاث سنوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. غير أنه مع انتشار فيروس كورونا وإغلاق الحدود ومنع السفر؛ ازداد اهتمام الناس بمنصّتها وبالمحتوى الذي تقدمه.

وتنشر توهامي صوراً ومعلومات عن الأماكن التي تزورها، وهو ما ينتظره متابعوها الباحثون عن وجهات جديدة. كما ترشد متابعيها إلى الإجراءات المطلوبة.

وتقول توهامي إنها بدأت السفر كوسيلة للترفيه عن نفسها، وأصبحت تعطي نصائح للناس وتتلقى ردود أفعال تُشعرها بالسعادة. فانتقلت لتعطي النصائح عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجمهور أوسع، ما جعلها تشعر بأنها تلعب دوراً في المساهمة في التنمية الاقتصادية.

واليوم باتت المدوّنة المغربية وجهاً معروفاً في السياحة الداخلية في البلاد، وتتعاون معها وكالات السفر.

وتؤكد توهامي أنها رغم تواصل الوكالات معها بهدف العمل، فقد حاولت أن تبقي السفر هوايةً تستمتع بها. فهي ترفض العروض التي تقدم لها وتفرض عليها قيوداً. ولا تريد ربط هوايتها بالمال بما يحد من حريتها، وكي تحافظ على مصداقيتها، وفق تعبيرها.

بالإضافة إلى نشاطها كمدوّنة، أسست توهامي جمعية أسمتها Trip et Partage أي رحلة ومشاركة. وتقول إنها أسستها للتعرف على السياحة في القرى والأماكن المعزولة. وتحاول عبرها أن تجمع بين هواية السفر والعمل الاجتماعي في محاولة لمساعدة سكان هذه الأماكن.

وتشير إلى أن زوار تلك القرى يأخذون معهم مساعدات وحاجيات لتوزيعها على الأشخاص هناك. أما المال الذي تحققه من تنظيم تلك الرحلات فيقدّم أيضاً للقرية التي تشملها الزيارة.

وترى توهامي أن السفر اليوم سيخفف من تداعيات الأزمة التي سببها انتشار وباء كورونا. إذ سيعوّض بعضاً من خسارة القطاع السياحي في المغرب، الذي يعد أحد أهم القطاعات ويؤمن معيشة عدد كبير من الأسر. كما قد تشكل السياحة علاجاً للتداعيات النفسية للحجر، فهو "أفضل دواء لاسترجاع الشعور بالحرية".

تابع القراءة
المصادر:
"العربي"
تغطية خاصة
Close