وهو يترك استئنافَ المفاوضات النووية لخلفه إبراهيم رئيسي، قال الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني أن بلاده يمكنها تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 90% إذا احتاجت لذلك. بينما لو عادت طهران إلى الاتفاق النووي فستكون ملزمة بإبقاء التخصيب عند درجة نقاء 3.67%، وهي كانت قبل الاتفاق قد وصلت إلى درجة 20%، ثم أُعلن مؤخراً عن توصلها إلى التخصيب بدرجة 60%.
التخصيب بدرجة نقاء 90% له معنى واحد هو الشروع في صنع سلاح نووي، وما أعلنه روحاني لم يُفهم على سبيل التفاخر الأجوف. إنه تهديد حقيقي، لكنه لم يُحدث تلك الصدمة التي كان يمكن تخيلها عطفاً على الانشغال الدولي بهذا الملف منذ سبع سنوات حتى الآن..