لا يمكن إلا تأكيد أن ما قام به جنود الجيش الإسرائيلي من جرائم قتل مكثفة في أراضي الضفة الغربية، في الأيام القليلة الماضية، هو بحد ذاته غاية موضوعة نصب أعينهم، على الأقل منذ تولّي رئيس هيئة الأركان العامة الحالي، الجنرال أفيف كوخافي، مهمات منصبه يوم 15 كانون الثاني/ يناير 2019، فقد كُتب في ذلك الوقت أنه "ذو نزعة قوة أكبر"! وسرعان ما برهن على ذلك في خطابه خلال مراسم تسلّم منصبه، وفي "الأمر العسكري اليومي" الذي نشره في أول يوم له قائدا للجيش، عبر وعده بأن يوجّه جلّ جهوده لـ"تأهيل جيش فتّاك وناجع ومتجدّد"، مضيفًا أن التغيير الذي يتطلع إلى الإتيان به سيتمحور حول تعزيز نزعة الفتك من جهة، ومزيد من تعدّد أذرع العمل العسكري من جهة أخرى.
فتكٌ ذو ماركة إسرائيليّة
Changed
تتبع معظم الحكومات الإسرائيلية، منذ سبعينيات القرن الفائت، سياسة واحدة، تتمثل بشراء مؤيدين عن طريق تزويدهم بالسلاح الفتّاك.
المصادر:
عرب 48