الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان ويحرق مخزن الأدوية

شوارع شمال غزة خلت من المارة، لا حياة فيها، المباني سويت بالأرض والأهالي هجروا قسرا، لا وجود لشيء هنا غير الركام والغبار.
وسط كل هذا الدمار الذي حل بالمنطقة، بقي مستشفى كمال عدوان صامدا أمام القذائف الإسرائيلية، لكنه يعمل بأدنى طاقاته الحيوية بعد أن حاصره جيش الاحتلال لعشرين يوما، ثم اقتحمه ودمر أقساما كثيرة فيه.
وبعد أسبوع على فك الحصار، عاد المستشفى إلى مربع الاستهداف، حيث قصف سلاح الجو الإسرائيلي الطابق الثالث منه، وأحرق مخازن الأدوية ومستلزمات طبية، وبقي الجرحى والمرضى من دون دواء أو علاج.