ما قصة رفيق السنوار الذي استشهد معه وفضح كذب الاحتلال؟

ربما تخيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صورة نصره الأكبر حين يخرج مزهوا منتشيا يعلن نجاح الشاباك أو الموساد في التوصل إلى مكان يحيى السنوار زعيم حركة حماس الراحل ووقوعه في الأسر أو حتى اغتياله.
والحقيقة أن السنوار استشهد بالفعل لكن ليس بالصورة التي حلم بها نتنياهو، فالكيفية التي استشهد بها السنوار أفقدت نتنياهو فرصة التسويق لنجاح أجهزته الأمنية، بل على العكس أثبتت فشلا ذريعا في التوصل لمكان الرجل بمساعدة أجهزة مخابرات دولية.
والذي اعترفت به إسرائيل أنها عثرت عليه بالصدفة ولم تكن تدري من هو سوى بعد استشهاده، والذي رآه العالم رجلا قاتل حتى رمقه الأخير.
ومع هذا كله فلم يكن هذا هو الإخفاق الأمني الوحيد للأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية.. فرفيق السنوار الذي استشهد معه في نفس المعركة كان عنوانا لفشل إضافي.