الانتخابات الإسرائيلية

ترجّح صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن تواصل الولايات المتحدة سياسة تجنّب الخلافات العلنية مع إسرائيل، بصرف النظر عن هوية رئيس الوزراء القادم.

قال مراسل "العربي": إن الحكومة المتفق عليها ستكون يمينية أكثر من وسطية أو يسارية، على عكس ادعاءات بنيامين نتنياهو.

كشف بينيت أنه لن يتردّد في شنّ حرب على غزة ولبنان، ومتابعة الاستيطان وإن أدى ذلك إلى إسقاط الحكومة ونشوب خلافات مع أميركا.

تتجه إسرائيل نحو المزيد من الاستقطاب والصراعات الداخلية، مع استماتة نتنياهو في العمل من أجل إفشال حكومة لابيد.

إلى حين إعلان لابيد اتفاقًا قبل منتصف ليل الأربعاء، سيكون كل شيء ممكنًا؛ فنتنياهو وأعضاء حزبه ومحاموه يتحرّكون لمحاولة منع اتفاق ائتلافي محتمل.

في رسالة إلى المستشارين القانونيين بالرئاسة والبرلمان، قال حزب "ليكود" الذي يتزعمه نتنياهو: إن لابيد ليس مخولًا له تسليم رئاسة الوزراء إلى بينيت.

يفتح عدم نجاح بنيامين نتنياهو، أطول زعماء إسرائيل بقاءً في السلطة، في تشكيل ائتلاف جديد خلال المهلة الدستورية، الباب أمام منافسيه الساعين إلى الإطاحة به.

كتبت المعلقة السياسية سيما كادمون في صحيفة يديعوت أحرونوت: "كالعادة، لا أحد يعرف الخدعة التي ينوي نتنياهو إخراجها من قبعته في اللحظة الأخيرة".