يكافح الغزّيون من أجل كسرة خبز، في ظل سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي عليهم منذ بداية حربه على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
يصطفون في طوابير طويلة أمام مخابز محدودة في رفح، للحصول على عدد قليل من الأرغفة الساخنة، إذا توفّرت للجميع منهم.
ويضطرون إلى الانتظار لما يزيد على خمس ساعات من أجل رغيف الخبز الذي تحوّل إلى وجبة طعام للغزيين.
وكما يكافح السكان من أجل أرغفة معدودة، تعاني المخابز هي أيضًا من شحّ الطحين والقمح، في ظل الحصار الذي يُطبّقه الاحتلال على القطاع الذي يعتمد على استيراد الدقيق من إسرائيل.
وفاقم انقطاع غاز الطهي أزمة الرغيف، ما اضطر المخابز المحدودة التي لا تزال تعمل إلى تحويل أفرانهم إلى أخرى تعمل بنار الحطب.
المصادر
العربي - الأناضول