اشتهر عبد الرحمن بطاح المعروف بـ"عبود" على مواقع التواصل الاجتماعي بنقل الأحداث منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل 20 يومًا بطريقته الخاصة.
ويقف عبود لنقل آخر المستجدات في قطاع غزة بأسلوب طريف ليرسم البسمة وسط المأساة.
طريقة ساخرة في نقل الواقع
ويبدأ الفتى الغزّي بالقول: "إخواني وأخواتي الكرام أسعد الله صباحكم بكل خير ومن هنا ومن قطاع غزة نوافيكم بآخر التطورات في البلاد" وسط قصف الاحتلال الذي يدوّي في غزة والدمار الذي يُخلّفه.
يقول "عبود" في محتوى طريف: "إحنا نايمين في أمان الله فجأة بيعمللنا منبه إش هاد هيو طلع اسمع الصوت اسمع الطرب اسمع الطرب.. يعني إشي آيس كوفي إشي بيجنن يا زلمه أجواء حرب أجواء فخمة عند السطوح".
ويذهب "عبود" ليتفقد القصف القريب من منزله ويقول وهو يقف وسط الركام: "قوات الاحتلال تشن غارات متتالية على شمال القطاع وكذلك تم انتشال عشرات الجثث إثر القصف العنيف على شمال القطاع".
"عبود" لديه حس فكاهي عالٍ
كما تطرق عبود عن أوضاع الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية وهنا يقول: "أبو عبيدة البارحة بيقلك إنو الأسرى في غزة بياكلوا زي ما إحنا بناكل يا زلمة يحقله 200 أسير هدول إش بدنا نلحق عليهم، 200 أسير بنلحق عليهم شاورما وبرغر إحنا ما نوكلش هذي الأكلات، نديهم منيو نقلهم اختاروا شو بدكم زعتر ما فيش زيت دقة، فول، جبنة، لبنة، هاي الأكلات، والوضع آيس وهاي طيارة بدها تضرب ونقول حسبي الله ونعم الوكيل في الاحتلال نزل نزل".
وطريقة عبود المميزة في إيصال الأوضاع المأساوية في القطاع الذي يتعرّض لقصف متواصل من الاحتلال جلبت عديد المشاهدين لمقاطع الفيديو التي يُنتجها.
ويقول: "إخواني كثير ناس بتسألني تقلي كيف عايشين في غزة؟ هقلكم كيف عايشين، تخيل إنك تصحى الساعة 5 الصبح وتلحق عشان تكون من أول 50 على الدور، تخيل إنك راح تمشي من 3 إلى 4 كيلومتر عشان تعبي زجاجة مياه حلوة، تخيل إنك بدك تمشي نصف ساعة لساعة من شان تلاقي محل فيه طاقة شمسية ويشحنلك الجوال 30% عشان يكفيك طول اليوم".
