Skip to main content

أحدهم سيصبح الرئيس.. من هم المرشحون للانتخابات الإيرانية؟

الجمعة 28 يونيو 2024
يخوض أربعة مرشّحين سباق الانتخابات الرئاسية في إيران- رويترز

انطلقت صباح اليوم الجمعة، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.

ويخوض أربعة مرشّحين السباق الرئاسية بعد انسحاب اثنين من المتأهلين لخوض الانتخابات، ثلاثة منهم من غلاة المحافظين مقابل مرشّح معتدل واحد.

وتعهّد المرشّحون الأربعة ببثّ الروح من جديد في الاقتصاد المتعثّر الذي يُعاني تحت وطأة العقوبات التي أُعيد فرضها على البلاد منذ عام 2018، بعد أن انسحبت الولايات المتحدة آحاديًا من الاتفاق النووي.

من هم المرشّحون الأربعة؟

1- محمد باقر قاليباف

قاليباف هو الرئيس الحالي للبرلمان الإيراني الذي يُهمين عليه المُحافظون. شغل منصب القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني، ويُعتبر حليفًا للمرشد الأعلى علي خامنئي.

ولد في سبتمبر/ أيلول 1961. وفشل في الوصول إلى سدة الرئاسة لمرتين، واضطر إلى الانسحاب من محاولة ثالثة عام 2017، لمنع انقسام الأصوات المناصرة لغلاة المحافظين في انتخابات رئاسية ترشّح فيها رئيسي للمرة الأولى، لكنّه لم يفز.

عام 2005، استقال قاليباف من الحرس الثوري من أجل الترشّح للرئاسة. وبعد فشل حملته الانتخابية، تولّى منصب رئيس بلدية طهران بدعم من المرشد الأعلى وبقي في المنصب لمدة 12 عامًا.

عام 2009 خلال توليه رئاسة بلدية طهران، نُسب لقاليباف الفضل في المساعدة على إخماد اضطرابات دامية استمرت أشهرًا بعد انتخابات رئاسية قال مرشّحو المعارضة إنّها شهدت تلاعبًا لضمان إعادة انتخاب الرئيس في ذلك الوقت محمود أحمدي نجاد الذي كان أيضًا من غلاة المحافظين.

2- سعيد جليلي

ولد سعيد جليلي عام 1965 في مشهد. وهو دبلوماسي من غلاة المحافظين، فقد ساقه اليمنى في الثمانينيات خلال قتاله في صفوف الحرس الثوري خلال الحرب بين إيران والعراق. وأعلن أنّه من أخلص المؤمنين بما يُعرف بنظرية "ولاية الفقيه" أو حكم المرشد الأعلى.

عام 2007، عيّنه المرشد الأعلى في منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، وشغل هذا المنصب لمدة خمسة أعوام، وهو ما جعله تلقائيًا كبير المفاوضين في الملف النووي.

كما عمل جليلي لمدة أربع سنوات في مكتب خامنئي، وخاض انتخابات الرئاسة عام 2013 لكنه لم يفز.

وبعد أن شغل منصب نائب وزير الخارجية، عيّنه خامنئي عام 2013 عضوًا في مجلس تشخيص مصلحة النظام.

3- مسعود بيزشكيان

بيزشكيان هو المرشّح المعتدل الوحيد الذي قرّر مجلس صيانة الدستور أهليته لخوض الانتخابات. يتمتّع النائب البرلماني ذو الأصول الأذربيجانية، بدعم الإصلاحيين.

وتعتمد فرص بيزشكيان على جذب ملايين الناخبين المحبطين الذين لم يشاركوا في الانتخابات منذ عام 2020.

ولد بيزشكيان في 29 سبتمبر/ أيلول 1954 في مدينة مهاباد، وشغل منصب وزير الصحة خلال ولاية الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي بين عامي عام 2001 و2005. وهو نائب في البرلمان الإيراني منذ عام 2008.

وجهر بيزشكيان بانتقاده للجمهورية الإسلامية بسبب الافتقار إلى الشفافية حول وفاة الشابة مهسا أميني عام 2022، والتي أثارت احتجاجات استمرت لأشهر.

عام 2021، حُرم بيزشكيان من خوض الانتخابات الرئاسية.

4- مصطفى بور محمدي

مصطفى بور محمدي هو رجل الدين الوحيد بين المرشحين الأربعة.

ولد في 3 ديسمبر/ كانون الأول 1959، وبدأ نشاطه كمدعي عام للثورة الإسلامية عام 1979. شغل منصب وزير الداخلية خلال الولاية الأولى للرئيس الأسبق أحمدي نجاد بين عامي 2005 و2008.

كما تولى منصب نائب وزير الاستخبارات (الأمن الداخلي) بين عامي 1990 و1999. واتهمته منظمات لحقوق الإنسان بالضلوع في عمليات الاغتيالات داخل إيران والتي استهدفت عددًا من المفكرين المنشقين البارزين عام 1998.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة