أعاد المشرعون الإيرانيون انتخاب محمد باقر قاليباف، القائد السابق في الحرس الثوري، رئيسًا للبرلمان (مجلس الشورى)، مما يضع حدًا للتكهنات بأنه قد يترشح لخوض انتخابات الرئاسة الشهر المقبل.
وقال التلفزيون الرسمي إن 198 من أصل 287 نائبًا صوتوا لصالح قاليباف، الذي ترشح مرتين من قبل لرئاسة إيران، لكنه لم يفز وانسحب من انتخابات أخرى لتجنب تشتيت أصوات الناخبين.
وأحيا قاليباف طموحاته السياسية بالترشح للبرلمان عام 2020.
ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في إيران يوم 28 يونيو/ حزيران المقبل، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة هليكوبتر.
ومن المقرر بدء تسجيل أسماء المرشحين للرئاسة يوم الخميس. وكانت مصادر مطلعة ووسائل إعلام حكومية تصف قاليباف بالمرشح المحتمل لخوض انتخابات الرئاسة.
وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية "إرنا"، إن مراسم افتتاح دور مجلس الشورى الجديدة، افتتحت أمس الإثنين، بحضور جمع من مسؤولي البلاد والقادة العسكريين وسفراء الدول الأجنبية.
وتم انتخاب، حميد رضا حاجي بابائي بـ 175 صوتًا وعلي نيكزاد بـ 169 صوتا نائبًا أول وثانيًا لرئيس المجلس على التوالي، كما ترشح آخرون لهذين المنصبين، لكنهم لم يحصلوا على أغلبية الأصوات.
من هو محمد باقر قاليباف؟
وعرفت الوكالة قاليباف بأنه "واحد من الوجوه البارزة في الساحة السياسية الإيرانية. وشغل عدة مناصب، منها القيادية في مقر "خاتم الأنبياء" للإعمار، ومنصب عمدة طهران. وقد تمّ انتخابه عمدة لمدينة طهران من قبل المجلس البلدي للعاصمة، وهو أيضًا أستاذ في جامعة طهران".
قاليباف من مواليد طرقبه في مشهد، عام 1961، ويحمل شهادة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة "تربيت مدرس" في العاصمة طهران.
وترشح في انتخابات إيران الرئاسية 2013 لكنه خسر أمام الرئيس حسن روحاني، في المرتبة الثانية مع 6,077,292 من الأصوات. كما كان مرشحًا في انتخابات الرئاسة عام 2005. وأعلن اختياره للمنافسة للمرة الثالثة في انتخابات إيران الرئاسية 2017.