الخميس 21 نوفمبر / November 2024

أزمة مياه في لبنان في ظل العدوان الإسرائيلي.. مخاوف من تفشي الكوليرا

أزمة مياه في لبنان في ظل العدوان الإسرائيلي.. مخاوف من تفشي الكوليرا

شارك القصة

لا تزيد القدرة القصوى لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان في هذه الفترة عن 130 ألف متر مكعب يوميًا - غيتي
لا تزيد القدرة القصوى لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان في هذه الفترة عن 130 ألف متر مكعب يوميًا - غيتي
أكد بيان لليونيفيل، أن القصف الإسرائيلي المستمر يعرقل خدمات المياه والصرف الصحي في أنحاء البلاد لبنان.

تحوّلت مياه الشرب إلى أزمة حقيقية بعد تدمير شبكات المياه في مناطق لبنانية عدة، جراء الغارات الإسرائيلية.

وأكد بيان لليونيفيل، أن القصف الإسرائيلي المستمر يعرقل خدمات المياه والصرف الصحي في أنحاء البلاد، ويزيد خطورة تفشي الكوليرا، خصوصًا بين الأطفال والأشخاص المعرضين للخطر.

وتعلن قوات اليونيفيل نفاد المياه في بلدة ميس الجبل بعد أسابيع من عدم إعادة التزود بها، مع صعوبات في الوصول إلى مواقع قرب الخط الأزرق.

وتملك معظم تلك المواقع طعامًا ومياهًا تكفيها أيامًا معدودة، إلا أن بعضها لم يحصل على إمدادات منذ 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، لأن الطرقات مغلقة، وفق بيان البعثة الأممية.

ضرب البنية التحتية

ولا تعاني مناطق الحدود اللبنانية فقط من مشكلة المياه، فنزوح قرابة 1.2 مليون شخص من الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، إلى مراكز إيواء ومنازل في العاصمة بيروت ومناطق في محافظتَي جبل لبنان والشمال، شكل ضغطًا على مؤسسات المياه لتأمين 25 ليترًا من المياه لكل فرد، بالتزامن مع قصف إسرائيلي متواصل يؤثر على الشبكات والبنية التحتية.

ولا تزيد القدرة القصوى لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان في هذه الفترة عن 130 ألف متر مكعب يوميًا، أي أقل بنسبة 42% من الكميات التي كانت تؤمنها المؤسسة، والبالغة 225 ألف متر مكعب كانت تضخها يوميًا نحو بيروت، بحسب البيانات.

كما أدى تهالك شبكات توزيع المياه وفترة الشح الموسمية إلى تقنين إضافي لعمليات التوزيع، لتقف مؤسسات المياه في لبنان أمام تحدٍ كبير لتأمين الكميات المطلوبة للأحياء السكنية ومراكز الإيواء.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
تغطية خاصة