الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

أسفر عن عشرات الضحايا.. انفجار دامٍ يستهدف مسجدًا في أفغانستان

أسفر عن عشرات الضحايا.. انفجار دامٍ يستهدف مسجدًا في أفغانستان

شارك القصة

تقرير سابق لـ"العربي" يظهر حجم المواجهة المفتوحة بين طالبان وتنظيم الدولة في أفغانستان (الصورة: تويتر)
قال شهود عيان: إن قائد شرطة إقليم بغلان السابق كان هدفًا للانفجار، وتشير بعض التقارير إلى أنه توفي في الانفجار، من دون تأكيد ذلك رسميًا.

قتل 15 شخصًا وأصيب 50 آخرون، اليوم الخميس، جراء انفجار استهدف مسجدًا بولاية بدخشان شمال أفغانستان خلال تشييع جثمان حاكم ولاية اغتيل في هجوم انتحاري في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وبحسب بيان لوزارة الداخلية فإنه في حوالى الساعة 11 من صباح اليوم، "فجر أعداء الإسلام المسجد النبوي في مدينة فيض آباد ... بينما كان يشارك عدد كبير من المواطنين في مراسم تأبين نصار أحمد أحمدي" الذي كان حاكم ولاية بدخشان بالوكالة.

تفجير أثناء تأدية صلاة جنازة مسؤول

بدورها نقلت وكالة "أريانا نيوز" المحلية، عن سلطات الولاية قولها: إن الانفجار وقع في أثناء تأدية مسؤولين من حركة "طالبان" صلاة الجنازة على نائب المحافظ السابق نزار أحمدي الذي قتل في انفجار سيارة مفخخة في وقت سابق الأسبوع الجاري.

ونقل موقع "طلوع نيوز" عن مصدر من المستشفى، طلب عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، قوله إنهم "استقبلوا بعد الانفجار 15 جثة و50 جريحًا".

وقال شهود عيان إن قائد شرطة إقليم بغلان السابق كان هدفًا للانفجار، وتشير بعض التقارير إلى أنه توفي في الانفجار، دون تأكيد ذلك رسميًا.

وتقول مصادر: إن إطلاق نار وقع بعد الانفجار، حسب "أريانا نيوز"، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الساعة.

هجمات متكررة ضد طالبان

وأعلن "تنظيم الدولة-ولاية خراسان" مسؤوليته عن اغتيال نصار أحمد أحمدي، الثلاثاء الماضي، في تفجير انتحاري استهدف سيارته وأودى أيضا بسائقه وأدى إلى إصابة ستة آخرين.

وكان تفجير مماثل وقع بالقرب من قيادة شرطة الإقليم، خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قد أودى بحياة قائد الشرطة التابعة لحكومة طالبان في الإقليم، مولوي عبد الحق عمر، في هجوم تبناه "تنظيم الدولة".

وتحسن الأمن بشكل كبير منذ عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس/ آب 2021 والإطاحة بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، منهية عقدين من التمرد، لكن لا يزال تنظيم الدولة يمثل أكبر تهديد أمني للحكومة.

وكثّف "تنظيم الدولة-ولاية خراسان" هجماته ضدّ الأجانب، والأقليات الدينية، والمؤسسات الحكومية، فيما يعدّ أكبر تحدّ أمني تواجهه حكومة طالبان منذ عودتها إلى السلطة.

ومنذ عودة طالبان إلى السلطة، نفذ تنظيم الدولة تفجيرات متفرقة أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات في هجمات استهدف بعضها أجانب ومصالح أجنبية بهدف تقويض حكومة طالبان.

وفي نهاية أبريل/ نيسان الماضي، أعلن مسؤولون أميركيون أن حركة طالبان قتلت مسلحًا تابعًا لتنظيم الدولة، كان "العقل المدبر" وراء هجوم انتحاري بمطار كابل الدولي في 2021 أسفر عن مقتل 13 جنديًا أميركيًا، وعشرات المدنيين أثناء عمليات الإجلاء الأميركية من البلاد.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close