الجمعة 13 Sep / September 2024

أعداد ضحايا الزلزال في ارتفاع مستمر.. تركيا تركز على تأمين ملاجئ للمتضررين

أعداد ضحايا الزلزال في ارتفاع مستمر.. تركيا تركز على تأمين ملاجئ للمتضررين

شارك القصة

مراسل "العربي" يستعرض جهود الحكومة التركية لمساعدة منكوبي الزلزال (الصورة: الأناضول)
أفاد مراسل "العربي" بأنّ قاعدة إنجرليك الجوية العسكرية تحولت إلى قاعدة لاستقبال جميع الطائرات المحملة بالمساعدات الإنسانية.

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" اليوم الإثنين ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوبي البلاد إلى 41 ألفًا و156 قتيلًا، في وقت تصب الحكومة التركية جهودها على تأمين ملاجئ للمتضررين.

وأكد رئيس "آفاد" يونس سيزار، في مؤتمر صحفي عقده بالمركز الرئيسي لإدارة الكوارث في العاصمة أنقرة، انتهاء أعمال البحث والإنقاذ في كافة الولايات المتضررة باستثناء هطاي التي لا يزال يتواصل فيها رفع أنقاض 15 بناءً.

وأشار سيزر إلى مشاركة 35 ألفًا و250 عنصرًا في أعمال البحث والإنقاذ من داخل وخارج البلاد، مبينًا أن 19 ألفًا و436 عنصرًا لا يزالون يواصلون جهودهم.

وبيّن سيزر كذلك أن هؤلاء مكنوا مليونًا و263 ألفًا و934 شخصًا من متضرري الزلزال من الإقامة في خيم أو منازل مسبقة التجهيز أو مباني حكومية خصصت لذلك.

وأكد وقوع 6 آلاف و414 هزة ارتدادية حتى الآن، مشددًا على أنهم حظروا على السكان دخول المباني المتضررة بشدة والتي يجب هدمها بسرعة.

المساعدات التي تصل إلى قاعدة إنجرليك يجري نقلها إلى المناطق المنكوبة – الأناضول
المساعدات التي تصل إلى قاعدة إنجرليك يجري نقلها إلى المناطق المنكوبة – الأناضول

تأمين ملاجئ

في هذا السياق، أفاد مراسل "العربي" من أضنة عدنان جان، بأنّ الجهود التركية منصبة في الوقت الراهن على تأمين ملاجئ للمتضررين وعددهم نحو 13 مليونا ونصف المليون نسمة، كانوا يقيمون في 10 ولايات تضررت بفعل الزلزال، مشيرًا إلى مواصلة إيصال المساعدات إلى هذه المناطق.

وأضاف المراسل أن قاعدة إنجرليك الجوية العسكرية التركية في أضنة تحولت إلى قاعدة لاستقبال جميع الطائرات المحملة بالمساعدات الإنسانية ومنها يجري نقلها بالمروحيات إلى المناطق المنكوبة.

ولفت إلى أن عمليات الإنقاذ توقفت في جميع الولايات باستثناء ولايتي هطاي وكهرمان مرعش اللتين ما تزالان تخضعان للبحث عن ناجين، وانتشال الجثث من تحت الأنقاض في ظل البدء بإزالة الأنقاض.

مساعدات شحيحة في سوريا

أمّا في سوريا المتضررة هي الأخرى بفعل الزلزال، فقد أفاد مراسل "العربي" من ريف حلب قحطان مصطفى بأنّ المساعدات الأممية بدأت في الانخفاض شيئًا فشيئًا، بعدما تم تسجيل يوم أمس آخر دفعة أممية عبر معبر باب السلامة، حيث وصلت أربع شاحنات، مضيفًا أن مساعدات من كردستان العراق وصلت قبل يومين إلى شمال غربي سوريا. 

وأشار المراسل إلى أن عمليات إزالة الأنقاض مستمرة، على الرغم من حدوث اهتزازات أرضية وسط خشية من سقوط مباني متصدعة.

وحول مناطق سيطرة النظام السوري المتضررة من الزلزال، قال المراسل إنه ما يزال الجسر الجوي الذي تصل عبره المساعدات الإنسانية إلى دمشق متواصلًا، إضافة إلى وصول سفينة مصرية محملة بأكثر من 500 طن من المساعدات إلى ميناء اللاذقية.

وأشار المراسل إلى أنه "على الرغم من وصول هذه المساعدات إلا أن الأهالي يشتكون من قلة وصول تلك المساعدات إليهم وإلى مستحقيها بل تذهب إلى الهلال الأحمر السوري وإلى مراكز تابعة لقوات النظام ويجري تخزينها هناك".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - الأناضول
Close