الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

أعياد باهتة.. أزمة اقتصادية مستمرة تخنق حياة اللبنانيين

أعياد باهتة.. أزمة اقتصادية مستمرة تخنق حياة اللبنانيين

شارك القصة

تقرير يضيء على أحوال اللبنانين وهم يقيمون احتفالات باهتة بأعياد الميلاد تحت ثقل أزمة اقتصادية خانقة ونسب تضخم غير مسبوقة (الصورة: الأناضول)
يستمر وقع الأزمة الاقتصادية على اللبنانيين مع صعوبة وصول الأحزاب السياسية لانتخاب رئيس في الفترة القريبة.

يعيش اللبنانيون أعياد الميلاد وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية، مع توقعات بتزايد وقعها عليهم في الفترة القريبة المقبلة.

ومع ذلك يصر المواطنون على الاحتفال بتلك الأعياد، في حين تنشط مبادرات تستهدف الحركة الاقتصادية ودعم الفئات الفقيرة. 

"أفق اقتصادي وسياسي مسدود"

ويصنف البنك الدولي الوضع في لبنان كواحد من أشد ثلاث أزمات عالمية منذ منتصف القرن التاسع عشر، لكن الأمور حسب البنك نفسه قد تتحسن إذا تم التوصل لاتفاق مبدئي على خطة مساعدة نقدية بقيمة 3 مليارات دولار.

وأعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مؤخرًا عن أمله أن يحقق الاقتصاد اللبناني نموًا إيجابيًا يصل إلى 5% العام المقبل.

وتوضح الأرقام حدة الأزمة التي يعاني منها هذا الاقتصاد، فمنذ يوليو/ تموز 2020 زاد معدل التضخم عن 100%. أما في العام الحالي فبلغ المتوسط 187%. وهو من بين أعلى المعدلات عالميًا.

كما يعد لبنان من أكثر البلدان تضررًا من التضخم الذي طرأ على أسعار المواد الغذائية، إذ جاء الأول عالميًا على مؤشر البنك الدولي لتضخم أسعار الغذاء، متخطيًا زيمبابوي التي أتت في المركز الثاني وفنزويلا في المركز الثالث. 

وخلال ثلاث سنوات، خسرت الليرة اللبنانية أكثر من 95% من قيمتها. وحسب الأمم المتحدة، فإن 80% من السكان صاروا تحت خط الفقر وأكثر من نصف العائلات اضطر أطفالها إلى نسيان وجبات الطعام.

وللتعليق على هذا الموضوع، يقول مسؤول الملحق الاقتصادي في جريدة "نداء الوطن" اللبنانية منير يونس: إن الأمور تتعقد في البلاد أكثر فأكثر.

ويشير يونس في حديث لـ"العربي" من بيروت إلى أن "المشكلة تكمن حاليًا في كون لبنان داخل في الفراغ السياسي، وقد يمتد هذا الفراغ نتيجة الاحتدام السياسي والطائفي". 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close