Skip to main content

أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف.. القصف يطال الجميع في غزة

الجمعة 11 أكتوبر 2024
عشرة من أطفال غزة يفقدون يوميًا  إحدى ساقيهما أو كلتيهما - غيتي

كشفت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليزا دوتن في جلسة لمجلس الأمن، أن غزة باتت تؤوي أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في العالم، فيما اعتبر المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني أن الأطفال في القطاع المحاصر هم الأكثر معاناة حاليًا. 

وبحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فإن عشرة من أطفال غزة يفقدون إحدى ساقيهم أو كلتيهما يوميًا. 

وحصدت غزة بمفهوم الحرب لا القانون الإنساني، تراتيب أولى عالميًا، فتصنف تارة بأنها تضم أكثر عدد من مبتوري الأطراف، وتارة أخرى تصنف بالمكان الأخطر في العالم. 

وفي تصريحه، قال لازاريني: "غزة هي أخطر مجال للعاملين في مجال الإغاثة، إن تجاهل القانون الإنساني الدولي، والانهيار شبه الكامل للنظام المدني، يشل الاستجابة الإنسانية في القطاع". 

"أريد أن ألعب الكرة"

وفيما يتحدث العالم بلغة الأرقام والإدانات والحقائق، تروي إحدى الأمهات في غزة لغة أخرى من رحم واقع موجع، وتقول بجنب طفلها الذي فقد رجليه: "لقد طلب مني أن يرتدي الشبشب اليوم، لكن لا قدمين له، فعجزت أن أفسر له ذلك". 

وفي مشهد آخر، يظهر طفل أفقدته الصواريخ الإسرائيلية ساقه التي بترت، لكنها لم تتمكن بعد من أن تخترق أحلامه الصغيرة، فيقول: "أريد أن ألعب كرة القدم، والكرة الطائرة، أريد أن ألعب فحسب". 

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن أكثر من 11 ألف فلسطيني بينهم 4 آلاف طفل بترت على الأقل أحد أطرافهم السفلية أو العلوية. 

ويعمل الكادر الطبي وسط ظروف قاسية أجبرتهم في مواقف كثيرة على اتخاذ قرارات وصفوها بالمؤلمة، تتعلق ببتر أطراف الجرحى بمن فيهم الأطفال، بسبب الجروح العميقة والالتهابات الشديدة ونوع الإصابات غير المعتاد. 

وتكشف حالات البتر عن حقائق أخرى تتعلق بنوع الأسلحة الإسرائيلية المستخدمة بحسب الأطباء، والتي تسبب إما الموت السريع أو إلى البتر والالتهابات.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة