أفاد تقرير صادر عن إدارة جو بايدن أن الطاقة الشمسية قادرة، في ظل ظروف معينة، على تأمين 45% من الكهرباء للولايات المتحدة بحلول العام 2050، في مقابل 3% في العام 2020.
وأضافت أنه ولتحقيق هذا الهدف، ينبغي خفض التكاليف الضخمة ودعم السياسات العامة وكهربة الطاقة الشمسية على نطاق واسع كما ذكرت وزارة الطاقة الأميركية.
وأنتجت الألواح الكهروضوئية في 2020 ومحطات الطاقة الحرارية الشمسية ما يقل عن 80 غيغاوات في الولايات المتحدة، وهو ما يكفي لتلبية 3% من حاجات البلاد الكهربائية.
ولا بد من زيادة الطاقة الشمسية بمعدل 15 غيغاوات في 2020 إلى 30 غيغاوات سنويا بحلول العام 2025، ثم إلى 60 غيغاوات سنويًا بين 2025 و2030، لبلوغ الطموحات الواردة في التقرير.
وتراهن إدارة الرئيس بايدن، التي جعلت من مكافحة تغير المناخ إحدى أولوياتها، على خطط استثمار ضخمة في البنى التحتية التي لا تزال قيد المناقشة في الكونغرس.
ووضعت الإدارة هدفًا يتمثل في حماية 30% من أراضي ومحيطات أميركا بحلول العام 2030، بعد أن قام سلفه دونالد ترمب بفتح جميع الأراضي والمحيطات المدارة فدراليًا تقريبًا للتنقيب عن النفط والغاز. كما تخطط لإنشاء هيئة مناخية مدنية.
دراسة وزارة الطاقة
وأعلنت وزيرة الطاقة جينيفر غرانهولم عن دراسة تسلط الضوء على أن الطاقة الشمسية هي مصدر للطاقة النظيفة الأقل كلفة والأسرع نموًا، مؤكدة أنها قادرة على إنتاج ما يكفي من الكهرباء لتغذية كل المنازل في الولايات المتحدة بحلول 2035، وفي الوقت نفسه على توظيف ما يصل إلى 1,5 مليون شخص.
وكشفت أنه وفقًا للسيناريو الذي طوره مكتبها، ستمثل الطاقة الشمسية 37 في المئة من الكهرباء في العام 2035، وأن 36 في المئة ستؤمنها طاقة الرياح، أما الطاقة النووية فستؤمن من 11 في المئة إلى 13 في المئة، والطاقة الكهرومائية من 5 إلى 6 في المئة. أما الكتلة الحيوية والطاقة الحرارية الجوفية فستؤمن 1%.
نقطة تحول رئيسة مقارنة بالنمط الحالي
إشارة إلى أنه في عام 2020 أمنت الطاقة المتجددة 21% من الكهرباء في الولايات المتحدة والباقي أُنتج عن طريق الغاز الطبيعي (40%) والطاقة النووية (20%) والفحم (19%).
وفي رسالة إلى المسؤولين السياسيين، شددت 750 شركة في قطاع الطاقة الشمسية على ضرورة توسيع سياسات الدعم الحالية ووضعها موضع التنفيذ على المدى الطويل.
وأكدت هذه الشركات أن زيادة الوتيرة الحالية للمنشآت بمقدار أربعة أضعاف بحلول العام 2030 يعتبر "سباقًا مع الزمن"، وطالبت خصوصًا بتعزيز التخفيضات الضريبية الحالية على الاستثمارات في الطاقة الشمسية.
