الأحد 8 Sep / September 2024

إثر مواجهات مسلحة في أمهرة.. إثيوبيا تعلن "حالة طوارئ"

إثر مواجهات مسلحة في أمهرة.. إثيوبيا تعلن "حالة طوارئ"

شارك القصة

نافذة إخبارية سابقة لـ"العربي" عن تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي بتفكيك قوّات أسستها بعض الولايات (الصورة: وسائل التواصل)
تصاعدت الاشتباكات في أمهرة بين الجيش الوطني ومقاتلين محليين في الأسابيع الماضية، ما دفع بالحكومة الفدرالية الإثيوبية إلى إعلان حالة الطوارئ.

أعلنت الحكومة الفدرالية الإثيوبية الجمعة "حالة الطوارئ"، بعد مواجهات بين الجيش ومقاتلين محليين جرت في الأسابيع الماضية في منطقة أمهرة بشمال البلاد.

وبحسب بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء أبيي أحمد، فقد "أصبح من الضروري إعلان حالة الطوارئ، لأن وضعًا طرأ وبات من الصعب السيطرة على هذه الحركة غير المقبولة بموجب القانون الحالي".

لكن البيان لم يوضح ما إذا كانت "حالة الطوارئ" تطبق على منطقة أمهرة، أو كل أنحاء البلاد.

تحذيرات سفر إثر الاشتباكات

وتصاعدت الاشتباكات في أمهرة بين الجيش الوطني ومقاتلين محليين في الأسابيع الماضية، ما دفع بحكومات أجنبية إلى إصدار تحذيرات سفر، فيما قامت شركة الطيران الوطنية الإثيوبية بإلغاء رحلات.

من جانبه، قال المتحدث باسم الخطوط الجوية الإثيوبية أشينافي زيراي الخميس: "تم تعليق الرحلات الجوية إلى مطاري غوندار ولاليبيلا".

وفي لاليبيلا وهي بلدة سياحية تشتهر بكنائسها المنحوتة في الصخر التي تعود إلى القرنين الثاني عشر والثالث عشر- أعلنت عدة مصادر أن مقاتلي ميليشيا فانو القومية من الأمهرة استولوا على المطار.

ودارت معارك بين ميليشيا فانو والقوات الحكومية الخميس قرب المدينة، بحسب ما قال أحد السكان.

وقد أثار قرار الحكومة الفدرالية في أبريل/ نيسان، بتفكيك القوات الإقليمية التي أنشأتها بعض الولايات احتجاجات عنيفة في أمهرة حيث قال القوميون الأمهرة إن هذه الخطوة ستضعف ثاني أكبر منطقة في إثيوبيا من حيث عدد السكان.

وساندت قوات أمهرة الإقليمية والميليشيات المحلية القوات الفدرالية في حربها التي استمرت عامين ضد مقاتلي تيغراي إلى أن تم توقيع اتفاق سلام في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، ما أثار غضب القوميين الأمهرة.

ورغم اتفاق السلام، لا تزال "القوات الخاصة" التابعة لأمهرة ومقاتلو فانو يسيطرون على غرب تيغراي، المنطقة التي يطالب بها قادة أمهرة وتيغراي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close