الأحد 8 Sep / September 2024

إستراتيجيات المقاومة الدفاعية في غزة تربك الاحتلال.. كيف ذلك؟

إستراتيجيات المقاومة الدفاعية في غزة تربك الاحتلال.. كيف ذلك؟

شارك القصة

تتنوع عمليات المقاومة ضد القوات الراجلة والآليات الإسرائيلية في معارك غزة - منصة إكس
تتنوع عمليات المقاومة ضد القوات الراجلة والآليات الإسرائيلية في معارك غزة - منصة إكس
بثت كتائب القسام، اليوم السبت، مقطعًا جديدًا لاستهداف جنود وآليات جيش الاحتلال التي حاولت التوغل في محور جباليا.

نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بيانات منفصلة شملت أكثر من 11 عملية في يوم أمس الجمعة، حيث تواصل المقاومة الفلسطينية صد محاولات التوغل للجيش الإسرائيلي في أكثر من محور في قطاع غزة منذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت.

وبدا واضحًا أن الإستراتيجيات الدفاعية الجديدة للمقاومة الفلسطينية تتطور وتتأقلم في أرض المعركة، وفقًا لكل منطقة وساحة من ساحات المعارك المنتشرة على طول وعرض القطاع.

كمائن وقنص وتدمير دبابات

وتتنوع عمليات المقاومة ضد القوات الراجلة والآليات الإسرائيلية بين الكمائن، والقنص، وتدمير الدبابات والآليات، إضافة إلى استدراج جنود الاحتلال إلى الأنفاق ثم تفجيرها بهم مما يوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.

وقد أثبتت عبوات شواظ التي تمتلكها المقاومة والمختصة بتدمير دبابات الميركافا، إضافة إلى قذائف الياسين 105، وقناصة الغول، وهي أسلحة مطورة ذاتيًا، فاعليتها في أرض الميدان، فألحقت خسائر كبيرة في القوات الإسرائيلية وأوقفت تقدمها في كثير من الأحيان.

وبهذا الصدد، بثت كتائب القسام، اليوم السبت، مقطعًا جديدًا لاستهداف جنود وآليات جيش الاحتلال التي حاولت التوغل في محور جباليا.

ويأتي ذلك في وقت قال فيه وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، قبل أيام: "إذا لم يتم تفكيك حماس بشكل كامل، فلن نتمكن من العيش في دولة إسرائيل".

اصطياد وحدة النسور الإسرائيلية

ويتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع عمليات المقاومة الفلسطينية التي تبثها من غزة.

وضمن هذه الجزئية، نشر خالد صافي صورة لجنود الاحتلال الإسرائيلي في غزة وكتب معلقًا عليها: "لعنة التصوير: وحدة النسور الإسرائيلية بقيادة المقدم راجين هافي تم استدراجهم أمس إلى أحد المنازل المفخخة وتفجيره على رؤوسهم في بني سهيلا شرق خانيونس".

بدوره كتب سالم محمد: "المقاومة بخير وتلقن العدو خسائر كبيرة"، بينما راح عزام يقول: "أمام أساطيل القوى العظمى غزة تقاتل العالم لتمحو من عقولنا أسطورة أن إسرائيل لا تقهر".

أما شودري نمرا الناشط الباكستاني فكتب قائلًا: "نهاية هذه الحرب ستكون انتصار فلسطين".

وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قالت إن حجم التصنيع العسكري في غزة كان مدهشًا للجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن كتائب القسام "لديها قدرة لا متناهية على تعزيز صفوفها".

وفي ما يخص خسائر الجيش الإسرائيلي، فقد أكد هذا الأخير أن هناك "402 جندي أصيبوا بجروح خطيرة و689 بجروح متوسطة، و1558 بجروح طفيفة".

وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان له إلى أن "410 جنود وضباط ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات، بينهم 46 بحالة خطيرة و254 متوسطة و101 طفيفة"، بحسب المصدر ذاته.

ويوم أمس الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد الجنود والضباط القتلى منذ 7 أكتوبر الفائت إلى 530، بينهم 194 منذ بداية العملية البرية في غزة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - الأناضول
تغطية خاصة
Close