استشهد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي عقب تنفيذهم عملية إطلاق نار في حاجز الأنفاق الفاصل بين بيت لحم والقدس صباح اليوم الخميس.
وأسفرت العملية عن إصابة سبعة إسرائيليين بجروح متفاوتة، واحدة منها بالغة الخطورة، بحسب بيان للشرطة الإسرائيلية.
وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة إثر العملية وأجرت عمليات مسح للاشتباه بانسحاب منفذ رابع من المنطقة إلى داخل الضفة الغربية، بحسب ما نقل مراسل "العربي" أحمد جرادات عن هيئة البث الإسرائيلية.
عملية حاجز الأنفاق
وأوضح مراسلنا، أن حاجز الأنفاق يقع على أراضي بيت جالا غربي مدينة بيت لحم، ومع توسع المستوطنات المقامة على أراضي شرقي القدس بات الحاجز من مداخل المدينة، سواء بالنسبة للمن يدخلون عبر الجهة الغربية من بيت لحم، أو القادمين من الخليل من المستوطنات المقامة هناك.
بدوره، أفاد مراسل "العربي"، فادي العطا، أن انتشارًا عسكريًا إسرائيليًا كان قد لوحظ قبل الحادث في منطقة قريبة من بيت لحم، حيث يقوم الجيش بعملية تمشيط في منطقة حسام، وعلى الحاجز العسكري تفاجأ الجنود بوجود عدد من الفلسطينيين.
بدورها، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن المنفذين وصلوا بمركبة إلى حاجز الأنفاق وفتحوا النار، فيما أكدت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية أن المصابين في العملية هم من رجال الأمن.
قوات الاحتلال تغلق موقع محيط عملية حاجز الأنفاق
وكثفت قوات الاحتلال تواجدها بعد الحاجز، حيث قالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات الاحتلال أغلقت منطقة النفق والطريق الالتفافي رقم 60 بشكل كامل، فيما انتشر عشرات الجنود عند المدخل الشرقي لبلدة الخضر والطريق الواصل إلى مدينة بيت جالا.
يذكر أن إسرائيل ضاعفت من الإجراءات الأمنية على الحواجز والمنشآت العسكرية في القدس، ومحيطها منذ بداية عدوانها على قطاع غزة قبل أكثر من شهر، مع تصاعد وتيرة اقتحام جيش الاحتلال لمدن وبلدات الضفة الغربية، والقيام بعمليات اعتقال واسعة بحق الفلسطينيين.
