الخميس 12 Sep / September 2024

يعود للشهيد خيري علقم.. إسرائيل تفجر منزلًا سكنيًا في القدس المحتلة

يعود للشهيد خيري علقم.. إسرائيل تفجر منزلًا سكنيًا في القدس المحتلة

شارك القصة

استشهد خيري علقم مطلع العام الجاري بعد قتل 7 إسرائيليين في مستوطنة "النبي يعقوب" شمالي القدس
استشهد خيري علقم مطلع العام الجاري بعد قتل 7 إسرائيليين في مستوطنة "النبي يعقوب" شمالي القدس - الأناضول
فجرت الشرطة الإسرائيلية منزل خيري علقم الذي استشهد برصاص شرطة الاحتلال مطلع العام الجاري، بعد قتل 7 إسرائيليين في مستوطنة النبي يعقوب شمالي القدس.

فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزل الشهيد خيري علقم، في حي رأس العامود بالقدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان بأن قوات من الشرطة الإسرائيلية حاصرت المنزل وأخلته والمنازل المجاورة من السكان.

وأشار الشهود إلى أن الشرطة الإسرائيلية قامت لاحقًا بتفجير المنزل الذي يعود لعائلة خيري علقم الذي استشهد برصاص الشرطة الإسرائيلية مطلع العام الجاري، بعد قتل 7 إسرائيليين في مستوطنة "النبي يعقوب" شمالي القدس الشرقية.

وكانت العائلة حاولت منع تفجير المنزل، ولكن ما تسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر لذلك.

ويهدم الاحتلال منازل منفذي العمليات في سياق العقوبات الجماعية والانتقامية من ذويهم.

إسرائيل تفجر منزل الشهيد خيري علقم

من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب: "دخل هذا الصباح المئات من أفراد الشرطة والجيش إلى حي رأس العامود في القدس الشرقية بهدف تدمير منزل عائلة خيري علقم البالغ من العمر (21 عامًا)، والذي نفذ هجوم إطلاق النار في حي مستوطنة النبي يعقوب في القدس بداية العام".

وأضافت: "مساء يوم 27 يناير/ كانون الثاني الماضي وصل علقم مسلحًا بمسدس إلى النبي يعقوب في القدس، وأطلق النار من مسافة قصيرة باتجاه المارة في الشارع وأدى الهجوم إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 3 آخرين قبل مقتله برصاص الشرطة إثر مطاردة".

إسرائيل تفجر منزل الشهيد خيري علقم
إسرائيل تفجر منزل الشهيد خيري علقم - الأناضول

وتابعت: "تم رفض الالتماس المقدم ضد أمر الهدم إلى المحكمة العليا والذي تمت مناقشته في يوليو/ تموز من هذا العام".

وتطبق إسرائيل قانون الطوارئ الذي يعود لفترات الانتداب البريطاني في الأربعينيات والذي يسمح بهدم منازل فلسطينيين متهمين بتنفيذ عمليات تؤدي إلى مقتل إسرائيليين.

الاحتلال يرفض طلب استئناف

وفي سياق سياسة الهدم، رفضت المحكمة الإسرائيلية في القدس طلب الاستئناف الذي تقدم به مركز شكاوى في القدس (هموكيد)، اليوم الأربعاء، بعدم هدم منزل ذوي الشهيد كامل محمود أبو بكر من قرية رمانة غرب جنين.

وقال ذوو الشهيد أبو بكر لوكالة "وفا": إن مركز شكاوى في القدس "أبلغهم بقرار قوات الاحتلال هدم المنزل ورفض الاستئناف الذي تقدم به مركز شكاوى القدس، وقررت سلطات الاحتلال هدم المنزل المكون من طابقين والذي يؤوي ستة أفراد، دون تحديد التاريخ، وطالبوا بإخلاء المنزل".

يُذكَر أن سلطات الاحتلال لا تزال تحتجز جثمان الشهيد كامل بزعم تنفيذ عملية في تل أبيب وقتل شرطي في 5 أغسطس/ آب العام الحالي.

وفجر اليوم الأربعاء، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منزل في قرية شقبا، غرب رام الله.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية برفقة جرافة عسكرية، وبدأت بهدم منزل عائلة أحمد فتحي نخلة، بحجة البناء دون ترخيص.

وذكرت العائلة أنها أبلغت بقرار هدم منزلها عبر اتصال هاتفي ورد لها قبل أسبوع من قبل ضابط في جيش الاحتلال.

سياسيًا، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية: إن "الفشل الدولي في حماية المدنيين الفلسطينيين ومنازلهم، هو فشل شامل في توفير الحماية الدولية لشعبنا، وحقه في الحياة على أرض وطنه، وهو انعكاس مباشر لازدواجية المعايير الدولية التي تميز بين إنسان وآخر، وتفرق في الحقوق الأساسية لكل منهما".

وأدانت الوزارة، في بيان صدر اليوم الأربعاء، جرائم الإبادة الجماعية للمنازل والمنشآت في قطاع غزة، وهدم المنازل والمنشآت في عموم الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، التي ترتكبها قوات الاحتلال بعقلية انتقامية عنصرية، وبحجج وذرائع واهية، أبرزها "عدم الترخيص"، الذي لن يأتي كما هو الحال بالضفة الغربية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close