أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد جنوده في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة مع بدء سحب قواته من المنطقة في أعقاب شن عدوان واسع النطاق منذ يومين خلف 12 شهيدًا فلسطينيًا و120 جريحًا.
وخلّف جيش الاحتلال وراءه دمارًا كبيرًا في الممتلكات والبنية التحتية التي دمرتها الجرافات والقصف والمعارك.
وبعد انسحاب القوات الإسرائيلية، بدأ سكان المخيم الذين كانوا قد غادروه أثناء القتال في العودة إلى شوارعه. وتفقد بعضهم الدمار الناجم مستخدمين إضاءة هواتفهم المحمولة.
كاميرا التلفزيون العربي ترصد المشاهد الأولى من داخل مخيم #جنين بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي #فلسطين pic.twitter.com/sNpEaqdcGL
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 4, 2023
وشارك في العملية العسكرية على مخيم جنين التي أطلقتها، فجر الإثنين حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية المتشددة، مئات الجنود كما استُخدِمت فيها المسيرات والجرافات الثقيلة.
صواريخ من غزة
وفي وقت مبكر الأربعاء، أعلن عن إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية. وذكر جيش الاحتلال في بيان أن خمسة صواريخ أطلقت من غزة باتجاه إسرائيل، زاعمًا أنّ "منظومة الدفاع الجوي التابعة للجيش الإسرائيلي نجحت في اعتراضها كلها".
وبحسب مراسل "العربي" فقد قصفت طائرات الاحتلال موقعين للمقاومة في وسط وشمال قطاع غزة، بعد إطلاق الصواريخ.
وليل الثلاثاء بدأت قوات الاحتلال في عملية الانسحاب من داخل المخيم ومدينة جنين قبل إتمامها بشكل كامل قبل فجر اليوم.
وقبل ساعات من ذلك سمع دوي انفجارات في المخيم كما حلّقت مسيّرة في أجواء المنطقة.
واعتُقل أكثر من 100 فلسطيني كما اضطر آلاف للنزوح من مخيّم جنين.
ودانت منظمة "أطباء بلا حدود" إطلاق القوات الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع داخل مستشفى خليل سليمان في جنين، واصفة إياه بـ"غير المقبول".