السبت 16 نوفمبر / November 2024

اتهم كبار الضباط بالفشل في أوكرانيا.. إقالة جنرال في الجيش الروسي

اتهم كبار الضباط بالفشل في أوكرانيا.. إقالة جنرال في الجيش الروسي

شارك القصة

"العربي" يستعرض مشاهد جديدة من الجبهة في أوكرانيا (الصورة: غيتي)
شهد الجيش الروسي إقالة جديدة في صفوف قادته وسط تصريحات عن تدهور الوضع في الجبهة الأوكرانية.

أفاد قائد عسكري روسي بأنّه أقيل من منصبه بعد أن أبلغ القيادة العسكرية بالوضع المتدهور على الجبهة في أوكرانيا حيث "تعرض الجنود الروس للطعن في الظهر بسبب إخفاقات كبار الضباط العسكريين"، على حد وصفه.

وفي رسالة صوتية نشرها النائب الروسي أندريه جوروليوف، ذكر الميجور جنرال إيفان بوبوف قائد جيش الأسلحة المشتركة الـ58 أنه أقيل من منصبه، فيما لم تدل وزارة الدفاع الروسية بأي تعليق حول الموضوع. 

والنائب جوروليوف هو قائد سابق بالجيش يظهر بانتظام على التلفزيون الرسمي.

وقال بوبوف في رسالته: "كان هناك موقف صعب مع القادة الكبار وكان يتعين علي فيه إما أن التزم الصمت وأصبح جبانًا أو أصف الأمر كما هو".

وأضاف: "لم يكن من حقي الكذب باسمكم، باسم رفاقي في السلاح الذين سقطوا، لذا فقد كشفت كل المشاكل الموجودة".

الميجور جنرال إيفان بوبوف
الميجور جنرال إيفان بوبوف - تويتر

"تخلصوا مني"

وذكر  الميجور جنرال أنه أثار مسألة مقتل الجنود الروس في عمليات قصف بالمدفعية الأوكرانية، وقال إن الجيش يفتقر لأنظمة البطاريات المضادة المناسبة وسبل استطلاع تحركات العدو.

وأردف قائلًا: "يبدو أن كبار القادة شعروا أنني أشكل نوعًا من الخطر، فأعدوا بسرعة أمرًا من وزير الدفاع في يوم واحد فقط، وتخلصوا مني".

وأضاف القائد العسكري: "لم يستطع الجيش الأوكراني اختراق صفوفنا على الجبهة، لكن قائدنا الأكبر وجه لنا ضربة مفاجئة وقطع رأس الجيش بوحشية في أصعب وأشد اللحظات".

الإقالات

وشهد الجيش الروسي منذ بداية الحرب على أوكرانيا إقالة العديد من الضباط البارزين، ولا سيما قائد القوات الروسية في أوكرانيا الجنرال ألكسندر دفورنيكوف نتيجة التقدم البطيء في دونباس العام الماضي، وسط تقارير تُفيد بأنه شوهد مخمورًا أكثر من مرة، وفقد ثقة بوتين.

وكان مدير برنامج روسيا وأوروبا في معهد الولايات المتحدة للسلام، دونالد غينسن، استبعد في حديث سابق إلى "العربي"، أن يقوم الرئيس فلاديمير بوتين بإقالة قادة عسكريين بعد تمرد مجموعة فاغنر.

وشهدت روسيا الشهر الماضي، تمردًا قاده يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر، سرعان ما انتهى لصالح الكرملين،  فيما لا يزال مكان وجود بريغوجين غير معروف، بعد اتفاق مع الكرملين سمح له بالذهاب إلى بيلاروسيا المجاورة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close