الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

اجتماع مرتقب في باريس.. الاحتلال يزعم استعادة جثث ثلاثة أسرى من غزة

اجتماع مرتقب في باريس.. الاحتلال يزعم استعادة جثث ثلاثة أسرى من غزة

شارك القصة

تتزايد ضغوطات الشارع الإسرائيلي على نتنياهو بعد إعلان مقتل محتجزين له في غزة
تتزايد ضغوطات الشارع الإسرائيلي على نتنياهو بعد إعلان مقتل محتجزين في غزة - غيتي
سيزور مدير وكالة المخابرات الأميركية باريس لإجراء مباحثات مع مسؤولين إسرائيليين في محاولة لإحياء المفاوضات الهادفة إلى التوصل إلى هدنة في غزة.

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه استعاد جثامين ثلاثة أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وجاء الإعلان الإسرائيلي في وقت من المرتقب أن يعقد رئيسا جهازي "الموساد" الإسرائيلي، والمخابرات المركزية الأميركية، اجتماعًا جديدًا في باريس، بشأن بحث صفقة تبادل أسرى جديدة مع المقاومة الفلسطينية.

ووفقًا لمصدر غربي مطلع على الملف، سيزور مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام برنز باريس لإجراء مباحثات مع ممثلين عن إسرائيل في محاولة لإحياء المفاوضات الهادفة إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.

ويتوقع أن تجرى زيارة برنز إلى العاصمة الفرنسية الجمعة أو السبت وتأتي بعدما أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لمعاودة المباحثات التي تهدف من خلالها إلى الافراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة في مقابل وقف لإطلاق النار، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

"عملية مشتركة" في جباليا

وفي بيان أصدره الجمعة، زعم جيش الاحتلال أنه "تم استعادة جثث الرهائن حنان يابلونكا، وميشيل نيسنباوم، وأوريون هيرنانديز ليلاً خلال عملية مشتركة" للجيش وأجهزة الاستخبارات في جباليا في شمال قطاع غزة"، وفق بيانه. 

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه تم التحقق من هويات الجثث على يد جهات طبية في المعهد الوطني للطب العدلي والشرطة الإسرائيلية.

وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان صدر باللغة العربية: "يلقى على عاتقنا واجب وطني وأخلاقي ببذل كل ما في وسعنا من أجل إعادة مختطفينا، سواء كانوا من الأحياء أو الشهداء، وهو ما نقوم به"، حسب قوله.

وتزعم إسرائيل أن 252 شخصًا تم احتجازهم جراء هجوم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" في السابع من أكتوبر، على مستوطنات غلاف غزة في عملية "طوفان الأقصى"، وبعد الإعلان الإسرائيلي اليوم، لا يزال 121 منهم محتجزين في قطاع غزة بينهم 37 توفوا، وفق جيش الاحتلال. 

العودة إلى المفاوضات

وكان مكتب نتنياهو قد أعلن أمس الخميس، أن مجلس الحرب أوعز لطاقم المفاوضات باستمرار المباحثات بشأن صفقة تبادل الأسرى، في ظل وجود مقترح جديد تقدم به الجيش.

ورغم تأييد غالبية أعضاء المجلس للمقترح المعروض على الطاولة والمقدم من قبل الجيش، إلا أن موقف نتنياهو لا يزال ثابتًا فيما يتعلق ببند وقف الحرب، ويصرّ على عدم تضمين هذا البند في أي مفاوضات مستقبلًا.

من جانبه، أبلغ رئيس أركان جيش الاحتلال أعضاء مجلس الحرب أن هناك حاجة ملحة للتوصل إلى صفقة للتبادل، حتى لو كان الثمن الموافقة على المقترح الذي قبلته حماس، وهو موقف أيّده قادة الأجهزة الأمنية كافة والطاقم المفاوض.

ويأتي الحديث عن تحريك المفاوضات بعد أسبوعين من تجميدها مع حراك ضاغط على مستويات عدة؛ أبرزُها ما قررته محكمة الجنايات الدولية بشأن طلب إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير أمنه يوآف غالانت، بالتوازي مع قرار مرتقب لمحكمة العدل الدولية بشأن الحرب على غزة، واعتراف الثلاثي الأوروبي إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية، مع احتمالية انضمام دول أخرى إليهم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close