الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

اختفت آثارهما.. قوات الاحتلال تعثر على مستوطنين اثنين في قلقيلية

اختفت آثارهما.. قوات الاحتلال تعثر على مستوطنين اثنين في قلقيلية

شارك القصة

اقتحم الجيش الإسرائيلي قلقيلية واندلعت مواجهات مع السكان
اقتحم الجيش الإسرائيلي قلقيلية واندلعت مواجهات مع السكان - غيتي
أفاد موقع "ميفزاك لايف" العبري الخاص أن المستوطنين "دخلا إلى قلقيلية من أجل إصلاح سيارتهما، واختفت آثارهما".

عثرت شرطة حرس الحدود الإسرائيلية على مستوطنين اثنين اختفت آثارهما في وقت سابق، السبت، في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وادعت قناة "12" العبرية أنّ الشرطة الإسرائيلية "أنقذت مستوطنين اثنين، فقدت آثارهما بقلقيلية قبل أقل من ساعة" (المعلومة نشرت عند الساعة 17:30 بتوقيت القدس/ 14:30 ت.غ).

وقالت القناة وعبر منصة "إكس"، إنّ الإسرائيليين "لم يصابا بأي أذى".

تفاصيل الاختفاء

وفي وقت سابق السبت، قالت قناة (كان) الرسمية، إنّ "مستوطنين دخلا إلى قلقيلية، واختفت آثارهما، حيث لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من العثور عليهما حتى الساعة 14:20 ت.غ".

وزعمت القناة أن المستوطنين "تعرضا لهجوم من قبل السكان هناك، واختفت آثارهما".

وأضافت أن قوة من الجيش الإسرائيلي "دخلت إلى المدينة لإخراج المستوطنين الاثنين، قبل أن يتم إلقاء عبوة ناسفة عليها".

وإثر ذلك، وفق القناة، أطلق عناصر من الجيش النار على فلسطيني وأصابوه، بدعوى إلقاء عبوة تجاههم.

وأفاد موقع "ميفزاك لايف" العبري الخاص أن المستوطنين "دخلا إلى قلقيلية من أجل إصلاح سيارتهما، واختفت آثارهما".

وفي الأثناء، اقتحم الجيش الإسرائيلي المدينة واندلعت مواجهات مع السكان استخدم خلالها الرصاص الحي والقنابل الغازية.

وتزامن ذلك مع الحديث عن اختفاء اثنين من المستوطنين دخلا لإصلاح مركبة في أحد مستودعات المدينة.

مقتل مستوطن

واستنادًا إلى معطيات حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية، فإن نحو نصف مليون إسرائيلي يقيمون في 146 مستوطنة كبيرة و144 بؤرة استيطانية مقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، بما لا يشمل القدس الشرقية المحتلة.

وفي يونيو/حزيران الفائت، تعرّضت سيارة لإطلاق النار من قبل مجهولين، وسط قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى مقتل مستوطن إسرائيلي.

ولم يذكر الجيش الإسرائيلي وقتها سبب دخول المستوطن الإسرائيلي إلى المدينة الفلسطينية.

وبوتيرة يومية، يقتحم الجيش الإسرائيلي مدنًا وبلدات في الضفة لاعتقال مَن يسميهم "مطلوبين"، وعادة ما يعتدي على فلسطينيين ويدمر ممتلكات عامة وخاصة، ضمن مرحلة تصعيد يشرف عليها الجيش ومستوطنون منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close