استشهد الشاب المنصور بالله جلال محمود الجبّار (27 عامًا) اليوم الخميس، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال عند حاجز دير شرف غرب نابلس بالضفة الغربية.
وأُصيب الجبّار بجروح خطيرة صباح اليوم، بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليه عند الحاجز، ومُنعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصاب، وتم احتجاز جثمانه.
كما أُصيب شاب آخر يبلغ من العمر 35 عامًا، بالرصاص الحي في اليد، جراء المواجهات التي اندلعت عند الحاجز المذكور، حيث قامت قوات الاحتلال بإغلاقه ومنع الفلسطينيين من العبور.
كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي صوب مركبة كانت متوقّفة عند الحاجز، دون معرفة مصير راكبيها حتى اللحظة.
ويأتي الإعلان عن استشهاد الجبّار بعد ساعات من استشهاد الشاب محمد البرغوثي من بلدة كفر عين شمال غرب رام الله بالضفة، متأثرًا بإصابة تعرّض لها خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدته في وقت سابق.
وباستشهاد الشابين، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس، برصاص واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين إلى 388 شهيدًا.
ارتفاع عدد المعتقلين في الضفة
إلى ذلك، ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين اليوم الخميس، إلى 6920 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عقب اعتقال الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيًا خلال اقتحام محافظات عدة بالضفة الغربية المحتلّة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان، إنّ حصيلة الاعتقالات الإسرائيلية بعد 7 أكتوبر ارتفعت إلى نحو 6920، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا رهائن.
وأشارتا إلى أنّ "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس الأربعاء وحتى صباح اليوم الخميس 20 مواطنًا على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون".
وذكرتا أنّ عمليات الاعتقال تركّزت في بلدة عزون شرق محافظة قلقيلية، فيما توزّعت بقية الاعتقالات في محافظات رام الله (وسط)، وجنين وطوباس وطولكرم وسلفيت (شمال) والخليل (جنوب).
وأوضح البيان أنّ الاعتقالات "رافقتها عمليات تخريب وتدمير في منازل المواطنين، إلى جانب عمليات الضرب المبرّح بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، ومصادرة أموال".
وبالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية واعتقالات بين الفلسطينيين وجيش الإحتلال، أسفرت عن استشهاد عدد من الفلسطينيين واعتقال آخرين.