الأحد 15 Sep / September 2024

استقبال "أسطوري" لميسي في مسقط رأسه.. ماذا قال عن تجربة باريس؟

استقبال "أسطوري" لميسي في مسقط رأسه.. ماذا قال عن تجربة باريس؟

شارك القصة

شارك ميسي في المباراة التي أقيمت في روزاريو باعتزال ماكسي رودريغيز
شارك ميسي في المباراة التي أقيمت في روزاريو باعتزال ماكسي رودريغيز - فيسبوك
احتفل عشاق ميسي حول العالم بعيد ميلاه والذي اختار موطنه الأصلي في مدينة روزاريو لقضاء بعض الوقت من إجازته والمشاركة في مباراة تكريمية.

احتفل الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعيد ميلاده الـ36 مشاركًا صديقه في المنتخب الوطني ماكسي روريغيز مباراة اعتزاله، في روزاريو مسقط رأس أفضل لاعب في العالم، وحامل لقب بطولة كأس العالم في قطر 2022. 

وبمشهد رهيب غنى الآلاف من الجماهير الأرجنتينية لميسي، واستقبلوه في موطنه الذي قصده لقضاء بعض من إجازته مع أفراد أسرته.

ودخل ميسي على وقع تقديم مشرف، ليرفع يده لجماهير الأرجنتين التي احتشدت في ملعب نادي نيو أولد بويز، لتغني له: "سنعود جميعًا، ستجدني صديقًا". قبل أن يقول في تصريحات للصحفيين: "هذا يوم ميلادي الأول كبطل للعالم، لم يحدث من فترة طويلة أن أقضي يوم ميلاد في روزاريو، التي كانت دومًا لطيفة معي، وسط عائلتي وأصدقائي".

وسجل ميسي 3 أهداف في المباراة التكريمية الشرفية التي أقيمت على شرف ماكسي روريغز بين نيو أولد بويز، ونجوم منتخب الأرجنتين، في حين قام المسؤولون في المدينة، بعرض صورة بطلها بطريقة مبتكرة باللايزر في أهم ميادينها. 

ويستعد ميسي للانتقال إلى مغامرة كروية جديدة، قد تكون المحطة الأخيرة له في عالم كرة القدم، حيث سيقصد الولايات المتحدة ليلتحق بفريق إنتر ميامي في الدوري الأميركي، بعد سنوات صنع فيها أمجاد نادي برشلونة الإسباني، وختم بلقبي دوري فرنسي مع باريس سان جيرمان.

وكان ميسي الذي فضل المغامرة الأميركية، على عرض ضخم من نادي الهلال السعودي، قد أطل في مقابلة بثتها قناة "بي إن سبورتس"، وتطرق خلالها إلى الفترة التي قضاها مع سان جيرمان الذي انضم إليه في صيف عام 2021 بعد رحيله المفاجئ عن برشلونة حيث أمضى 17 موسمًا.

الفترة الصعبة

وقال "البرغوث" إنه عانى من عملية التكيف بداية، رغم وجود "أصدقاء" له في غرفة الملابس، وبأن تلك العملية كانت صعبة بسبب اختلاف أسلوب اللعب، ووصلوه متأخرًا بعد فترة الاستعدادات للفريق. وأضاف بأن عائلته عانت كذلك بداية بعد الانتقال من منزلها في برشلونة.

في موسمه الأول، سجل ميسي 11 هدفًا فقط في 34 مباراة، كما أصيب بفيروس كورونا خلال وجوده في الأرجنتين أثناء العطلة الشتوية، مما أجبره على التوقف "بشكل تام تقريبًا لمدة شهر".

ونجح ميسي في الارتقاء بمستواه في بداية الموسم التالي حتّى التكريس المنتظر في مونديال قطر مع منتخب بلاده في ديسمبر/ كانون الأول.

وعن فترة ما بعد كأس العالم في قطر، قال ميسي: "استغرق الأمر وقتًا أطول من المتوقع لكي أعود إلى مستواي السابق. هذا ليس عذرًا لكن لعب المونديال دورًا كبيرًا. عاد البعض في وقت متأخر، وأصيب البعض، مثل (البرازيلي) نيمار" و"أعتقد بشكل عام أن المستوى في الدوري أو دوري الأبطال تأثر بكأس العالم".

ولم ينجح نادي العاصمة في الفوز بلقب دوري الأبطال، بعد أن عولت جماهيره على وجود الثلاثي ميسي ونيمار وكيليان مبابي، وكرد فعل على هذا الفشل، بات الأرجنتيني الذي أنهى مغامرته الفرنسية مع 32 هدفًا في 75 مباراة في مختلف المسابقات، ضحية صافرات استهجان بعض جماهير ملعب "بارك دي برانس".

وعما حصل قال ميسي: "في البداية كان الأمر رائعًا، تلقيت الكثير من التشجيع، ولكن بعد ذلك عاملتني بعض جماهير النادي الباريسي بشكل مختلف. عاملني الغالبية بشكل جيد، ولكن انقطعت العلاقة مع جزء من الجمهور".

وختم قائلًا: "لقد كنت محظوظًا للفوز بكل شيء وهذا ما سيبقى في نهاية مسيرتي".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close