أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي لليوم الثالث عشر على التوالي، بأن إسرائيل تتعمد قصف واستهداف محيط المخابز أثناء اصطفاف المواطنين على أبوابها، بهدف إيقاع أكبر قدر من الضحايا.
وقال رئيس المكتب الإعلامي في غزة سلامة معروف إنّ الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد استهداف محيط المخابر، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وأضاف معروف في بيان أن تكرار استهداف المخابز يؤكد أن الاحتلال يتعمد إيقاع أكبر عد من الضحايا لمفاقمة الوضع الإنساني، حتى بات الحصول على رغيف رحلة محفوفة بالمخاطر.
الاحتلال يتعمّد استهداف المخابز
وذكر "الإعلام الحكومي" أنه رصد ووثّق استهداف إسرائيل 5 مخابز بشكل مباشر أو بمحيطها في مناطق مختلفة بغزة" ما "أوقع عشرات الشهداء ومئات الجرحى".
ولفت إلى أن هدف إسرائيل من ذلك هو "إيقاع أكبر قدر من الضحايا ومفاقمة الوضع الإنساني وزيادة صعوبته على المواطنين".
وشدّد البيان ذاته على أن "هذه الجرائم تثبت عدم وجود أي خطوط حمراء لإجرام الاحتلال، وتوضح للعالم مجددًا طبيعة بنك أهدافه الذي تستهدفه غاراته"، في إشارة إلى المدنيين.
وأدى القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من الشهر الجاري إلى استشهاد 3785، وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني بحسب آخر محصلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وطالب "الإعلام الحكومي"، بـ"إدانة واضحة وموقف حازم من المجتمع الدولي، وتدخل عاجل لوضع حد لتغوّل الاحتلال على دماء شعبنا، وجريمته الإنسانية بحق المدنيين التي يدفع ثمنها الأكبر النساء والأطفال".
وبموازاة مداهمات واعتقالات مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، تواصل إسرائيل شن غارات على غزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فقد خرجت 4 مستشفيات عن الخدمة شمال ووسط القطاع، بسبب الاستهداف الإسرائيلي المباشر، وتوقف 14 مركزًا صحيًا إثر انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود.