استهدفه 63 مرة خلال أسبوع.. الاحتلال يكثف قصفه على مخيم النصيرات
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم النصيرات الذي يؤوي نازحين وسط قطاع غزة، 63 مرة خلال 7 أيام، أسفرت عن استشهاد 91 فلسطينيًا وإصابة 251 آخرين، وذلك وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي.
وأفاد المكتب الحكومي في بيان: "جيش الاحتلال يُركز خلال السبعة أيام الماضية على تكثيف القصف الهمجي على مخيم النصيرات للاجئين بشكل غير مسبوق".
وأضاف: "قصف المخيم بالطائرات والدبابات والزوارق الحربية 63 مرة، وراح ضحية القصف 91 شهيدًا و251 جريحًا، وأكثر من 75% من الضحايا وصلوا إلى المستشفيات وجثامينهم وأجسادهم محروقة، جراء استخدام أسلحة حرارية وكيماوية".
"قصف همجي متواصل"
ويعتبر مخيم النصيرات للاجئين واحدا من المخيمات المأهولة بالسكان، ويوجد فيه حاليًا 250 ألف مواطن ونازح، ويتعرض لقصف "همجي" من الاحتلال دون مراعاة لحالة الاكتظاظ داخل المخيم، وفق البيان.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يأمر جيش الاحتلال سكان المناطق والأحياء السكنية بإخلائها استعدادًا لقصفها وتدميرها.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء إلى بيوت أقربائهم ومعارفهم، حيث تقيم آلاف الأسر في خيام بالشوارع والمدارس، في ظل ظروف إنسانية صعبة لا تتوفر فيها المياه ولا الأطعمة الكافية، إضافة إلى انتشار الأمراض.
وأوضح المكتب الإعلامي أن "الاحتلال يتعمّد قصف الأحياء والمنازل المأهولة بالسكان، والعمارات والأبراج السكنية، ويتعمّد إيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء والإصابات".
أسلحة حرارية وكيميائية
وتابع: "كانت أفظع مجزرة ارتكبها الاحتلال خلال السبعة أيام الماضية هي مجزرة مدرسة الرازي بالمخيم، والتي راح ضحيتها 23 شهيدًا و73 مصابًا".
وحمّل المكتب إسرائيل والإدارة الأميركية "المسؤولية الكاملة عن استمرار المجازر ضد النازحين والمدنيين، واستخدام الاحتلال للأسلحة الحرارية والكيماوية التي تؤدي إلى حرق أجساد الشهداء والجرحى".
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بـ"الضغط على الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة".
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مليوني شخص.