الإثنين 16 Sep / September 2024

اعتقالات جديدة.. إدانة فلسطينية لـ"التضليل" بشأن التسهيلات الإسرائيلية

اعتقالات جديدة.. إدانة فلسطينية لـ"التضليل" بشأن التسهيلات الإسرائيلية

شارك القصة

ناقش مراسل "العربي" خلفيات تصريحات نتنياهو عن عمله لمنع أي انهيار للسلطة الفلسطينية (الصورة: تويتر)
أكدت الخارجية الفلسطينية أن ما تدعيه حكومة الاحتلال من "تسهيلات"، هو التزامات عليها تنفيذها وفقًا للقانون الدولي، واتفاقيات جنيف.

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، ما أسمته "الادعاء التضليلي الكاذب" الذي يروّج له رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وائتلافه اليميني المتطرف الحاكم، بشأن حرصه على عدم انهيار السلطة الفلسطينية.

وأمس الأحد، تبنّى "الكابينت" الإسرائيلي بأغلبية 8 أعضاء ومعارضة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وامتناع عضو واحد عن التصويت، القرار المقترح من نتنياهو بـ "العمل على منع انهيار السلطة الفلسطينية، عبر مزايا وتسهيلات اقتصادية".

وردًا على ذلك، قالت الخارجية، في بيان، إنّ هذه التصريحات "امتداد لما تقوم به حكومة الاحتلال لإضعاف السلطة الوطنية، ومحاولة مفضوحة لإخفاء الدور الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة من تدمير للسلطة وضرب لمصداقيتها في وعي الجمهور الفلسطيني وأعينه، عبر التصعيد الإسرائيلي الدموي ضد الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم".

وأضافت أنّ نتنياهو يستغلّ أبشع استغلال الترويج لدعم السلطة، انسجامًا مع مطالب المجتمع الدولي، ومحاولة إعطائه الانطباع بتنفيذ مطالبه، معتبرة أنّ وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير فضح سياسة الحكومة الإسرائيلية المزعومة في الترويج لأي تسهيلات للفلسطينيين.

وأعلن بن غفير في تغريدة بحسابه على تويتر، أمس الأحد، اعتزامه معارضة ما سمّاه "القرار المخزي" بمنح مزايا للسلطة الفلسطينية.

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنّ ما تدّعيه الحكومة الإسرائيلية بشأن "التسهيلات"، هي التزامات واجبة التنفيذ على دولة الاحتلال وفقًا للقانون الدولي، واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقّعة، وإنهاء قرصنة أموال الشعب الفلسطيني.

وشدّدت على رفضها أي شروط تروّج لها الحكومة الإسرائيلية بشأن تنفيذ تلك الالتزامات، معتبرة أنّها محاولة فاشلة لتسييسها.

وأكدت أن المطلوب هو وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب غير القانونية، والالتزام بالاتفاقيات والتفاهمات الموقّعة، "تمهيدًا للانخراط الإسرائيلي في عملية سياسية تفاوضية حقيقية، وفقًا لمرجعيات السلام الدولية بما فيها مبادرة السلام العربية، بما يُفضي إلى إنهاء الاحتلال، والاعتراف الإسرائيلي الرسمي بالدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية".

اعتقالات في الضفة والقدس

إلى ذلك، تواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها بحقّ الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، حيث اعتقلت شابًا من جنين، لا تزال هويته مجهولة، على حاجز الجلمة العسكري شمال شرق المدينة.

كما اعتقلت 7 فلسطينيين، خلال حملة مداهمات في عدد من مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت 3 شبان من مخيم العروب شمال الخليل، وشابًا من بلدة كفر مالك شرق رام الله، إضافة إلى شابين من مدينة القدس المحتلة، وآخر من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.

وأجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مواطنًا من القدس على هدم محلين تجاريين في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص، بعد إخطاره بهدمها، مهددة إياه بدفع غرامات باهظة في حال قامت هي بهدمهما.

وفي سياق متّصل، اعتدت طواقم بلدية الاحتلال وعناصر من شرطتها على أصحاب البسطات في شارعي صلاح الدين والسلطان سليمان بالقدس المحتلة، ومنعتهم من عرض بضائعهم، وأجبرتهم على إزالة أجزاء من بسطاتهم.

كما اعتدى جنود الاحتلال على صحفيين عند حاجز دير شرف العسكري غرب نابلس.

وأفاد محمد تركمان أحد الصحفيين اللذين تم الاعتداء عليهما، بأنّ قوات الاحتلال قامت باحتجازه مع زميله كريم خمايسة لعدة ساعات على الحاجز، بعد عودتهما من تغطية صحفية في جنين، واعتدت عليهما بالضرب، وأعطبت عجلات مركبته الخاصة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close