تعددت الهجمات المنسوبة لإسرائيل داخل إيران منذ أكثر من عـقدين بحسب مصادر إسرائيلية وأميركية. وطالت تلك الهجمات علماء إيرانيين في الفيزياء النووية ومواقع نووية وعسكرية في إيران.
اغتيال علماء نوويين
وكان اغتيال العالم النووي أردشير حسين بور في يناير/ كانون الثاني 2007 باستنشاق غاز سام أبرز تلك الهجمات.
كما اغتالت إسرائيل عالم فيزياء الجسيمات مسعود علي محمّدي في يناير/ كانون الثاني عام 2010 بتفجير دراجة نارية قرب سيارته خارج منزله.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه اغتيل عالم الفيزياء النووي مجيد شهرياري بإلقاء قنبلة من دراجة نارية داخل سيارته.
وفي يوليو/ تموز من عام 2011 استـهدف العالم النووي داريوش رضائي نجاد بإطلاق النار عليه من دراجة نارية.
وبعد سنة من ذلك، في شهر يناير/ كانون الثاني، اغتيل العالم النووي والأستاذ الجامعي مصطفى أحمدي روشن بتفجير سيارة قرب جامعة طهران. وبعد ذلك، سُرق الأرشيف النووي في يناير/ كانون الثاني 2018.
اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده
أما الضابط في الحرس الثوري الإيراني والعالم النووي محسن فخري زاده، فقد اغتيل بإطلاق النار عليه من سلاح آليّ يُتحكم فيه عن بعد في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020. واغتيل زاده الذي فرضت عليه الولايات الأميركية عقوبات لدوره في برنامج إيران النووي.
ومنذ وقت طويل يشتبه بأن فخري زاده هو العقل المدبّر لبرنامج سرّي لصنع قنبلة نووية. ولسنوات، اعتبرته أجهزة المخابرات الغربية والإسرائيلية المسؤول الغامض عن برنامج سرّي للقنبلة الذريّة أوقف عام 2003.
كما جرت عمليات تخريب في مفاعل نطنز في أبريل/ نيسان 2021. وجاء استهداف مفاعل نطنز في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، وسط عدد من الهجمات على السفن البحرية الإيرانية والإسرائيلية.
ثم وقع الهجوم على منشأة لطائرات مسيّرة في كرمنشاه في مارس/ آذار 2022.