الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

إيران ترفض اتهامات أميركا.. خطيب زادة: سنرد فورًا على أي مغامرة محتملة

إيران ترفض اتهامات أميركا.. خطيب زادة: سنرد فورًا على أي مغامرة محتملة

شارك القصة

أدان خطيب زادة "بقوة" الاتهامات "التي لا أساس لها" (غيتي)
أدان خطيب زادة "بقوة" الاتهامات "التي لا أساس لها" (غيتي)
أكدت إيران أنها سترد على أي "مغامرة" ضدها، بعدما اتهمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل باستهداف ناقلة في بحر العرب، وهو ما تنفيه طهران.

تستمر أزمة ناقلة النفط الإسرائيلية، التي استُهدفت يوم الجمعة الماضي، بعد الاتهامات الدولية التي وُجّهت إلى إيران حول مسؤوليتها بالحادثة.

وحذّرت إيران، الإثنين، على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية من أنها سترد على أي "مغامرة" بحقها، بعدما اتهمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل باستهداف ناقلة نفط في بحر العرب، وهو ما تنفيه طهران.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في بيان: إن "الجمهورية الإٍسلامية الإيرانية لن تتردد في الدفاع عن أمنها ومصالحها القومية، وسترد بشكل فوري وحاسم على أي مغامرة محتملة".

وأدان خطيب زادة "بقوة" الاتهامات "التي لا أساس لها، والتي تكررت بذات السياق من قبل وزير الخارجية الأميركي، وتتضمن أمورًا متناقضة واتهامات فارغة واستفزازية".

وأضاف: إن هذه البيانات التي تأتي في سياق واحد تحوي تناقضات بحد ذاتها، بحيث يوجهون الاتهام للجمهورية الإسلامية الإيرانية من دون تقديم أي دليل".

وأكد خطيب زادة بأن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر مدافعة وداعمة للعبور الآمن وبلا ضرر للسفن في الخليج والمياه الدولية، ولها أطول السواحل المائية في الخليج وهي على استعداد دائم للتعاون في مجال توفير أمن الملاحة البحرية فيها".

واتهم واشنطن ولندن بأنهما دعمتا عبر "الصمت الاعتداءات الارهابية والتخريب التي تعرضت لها سفن إيران التجارية في البحر الأحمر والمياه الدولية".

اتهامات دولية

وأبلغ عن الهجوم بداية عند الساعة 18,00 الخميس بتوقيت غرينيتش. وقد أدى الى مقتل بريطاني وروماني من أفراد الطاقم، وفق ما أعلنت شركة زودياك ماريتايم المشغلة للسفينة، والمملوكة من الملياردير الإسرائيلي إيال عوفر، ومقرها لندن.

وأكد رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت الأحد، وجود أدلة على مسؤولية إيران عن الهجوم.

كما أشار وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الى أن المملكة المتحدة تعتبر أن الهجوم الدامي الذي استهدف ناقلة النفط "قامت به إيران".

من جهته، شدد وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن على أنه "بعد مراجعة المعلومات المتوافرة نحن واثقون بأن إيران شنت هذا الهجوم".

وأضاف: "نعمل مع شركائنا على درس الخطوات التالية، ونتشاور مع حكومات المنطقة وخارجها من أجل رد مناسب ووشيك".

ضربات متتالية

يشكّل الحادث فصلًا جديدًا من توتر وصراع ممتد لأعوام بين العدوين الإقليميين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل.

وسبق للدولة العبرية أن اتهمت إيران بالوقوف خلف اعتداءات طالت سفنًا مرتبطة بها خلال الأشهر الماضية، خصوصًا في خليج عمان وبحر العرب.

من جهتها، وجهت إيران أصابع الاتهام الى إسرائيل بالوقوف خلف هجوم "تخريبي" تعرضت له سفينة الشحن "إيران شهركرد" في البحر المتوسط في مارس/ آذار، مشيرة في حينه إلى أن "كل الأمور تدفع إلى الاعتقاد" بوقوف إسرائيل خلف العملية.

وفي أبريل/ نيسان، أعلنت طهران أن سفينتها "ساويز" تضررت جراء انفجار استهدفها في البحر الأحمر.

وفي حين لم توجه إيران أصابع الاتهام لأي طرف، نقلت "نيويورك تايمز" أن إسرائيل نفذته ردًا "على هجمات إيرانية سابقة ضد سفن إسرائيلية".

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في مارس/ آذار الماضي أن إسرائيل استهدفت عشر سفن على الأقل كانت متوجّهة إلى سوريا، وتنقل بمعظمها نفطًا إيرانيًا منذ أواخر 2019.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
Close