استشهد شابان فلسطينيان اليوم السبت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي وشمالي الضفة الغربية، ما يرفع حصيلة الشهداء بالضفة إلى 274 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان "استشهاد الشاب رامي جمال الجندب (25 عامًا) متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها أمس الجمعة برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة" شمالي الضفة.
وفي بيان منفصل، أعلنت الوزارة أن الهيئة العامة للشؤون المدنية -وهي جهة تواصل رسمية مع الجانب الإسرائيلي- أبلغتها بـ"استشهاد الشاب ساري يوسف عمرو (25 عامًا)، برصاص الاحتلال في دورا (جنوبي الضفة)، فجر السبت".
واقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية منزلًا في بلدة دورا جنوبي الخليل، وأطلقت النار على الشاب ساري عمرو، واعتقلته مع شقيقه صهيب.
وأبلغ جيش الاحتلال عائلة الشاب قبيل مغادرة المكان باستشهاد ساري عمرو. كما قامت القوات الإسرائيلية بـ"العبث والتخريب في المنزل خلال الاقتحام".
قتلوه بشكل مباشر
وفي السياق، قال مراسل "العربي" عميد شحادة: إن جثمان الشاب ساري ما يزال محتجزًا لدى قوات الاحتلال، وبحسب والده فإن قوات الاحتلال بعد خلعهم باب المنزل أطلقوا النار عليه بشكل مباشر.
وأضاف المراسل، أن الاقتحامات تركزت في أكثر من منطقة في الضفة وأبرزها بلدة يعبد وسط إغلاق للطرقات.
وكانت وزارة الصحة أعلنت الجمعة استشهاد 6 فلسطينيين خلال اقتحام نفذه الجيش الإسرائيلي لمخيم الفارعة قرب مدينة طوباس شمالي الضفة.
وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة إلى 274 منذ 7 أكتوبر الماضي.
وتشهد الضفة الغربية أوضاعًا متوترة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قبل شهرين، إذ كثّف الجيش الإسرائيلي خلالها من حملات مداهمة واقتحام قرى وبلدات الضفة الغربية والقدس، صاحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص وقنابل الغاز، اعتقل خلالها نحو 3700 فلسطينيًا، وفق أحدث إحصائية لمؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.