عثرت الشرطة الأميركية، على جثث سبعة أشخاص، في عقار بالقرب من مدينة هنريتا الصغيرة في ولاية أوكلاهوما، بينهم جثتا فتاتين مراهقتين كانتا مفقودتين وجثة شخص مدان بارتكاب جريمة جنسية.
وقال إيدي رايس، رئيس الشرطة في مقاطعة أوكمولجي التابعة للولاية في إفادة صحفية بثتها محطة تلفزيونية على الإنترنت، أمس الإثنين، إن أفراد الشرطة عثروا على الجثث عندما فتشوا منزلًا كان يعيش فيه جيسي مكفادين المدان بارتكاب جريمة جنسية.
جريمة أوكلاهوما
وأضاف رايس أن الجثث الأخرى تشمل على الأرجح أفراد عائلة مكفادين، لافتًا إلى أن مسؤول الطب الشرعي في المقاطعة لم يحدد بعد هوية أصحاب الجثث بشكل رسمي.
وكانت سلطات المقاطعة أصدرت تنويهًا للإعلان عن اختفاء الفتاتين، لكنها أزالته بعد العثور على الجثث.
وفي السياق، قالت محطة تلفزيون كيه.أو.تي.في، إنه كان من المقرر أن تبدأ محاكمة مكفادين (39 عامًا) أمس الإثنين بتهمة استخدام هاتف محمول أثناء وجوده في السجن لإرسال رسائل جنسية إلى فتاة مراهقة.
وتظهر سجلات السجون أن مكفادين أدين في 2003 بارتكاب جريمة الاغتصاب في أوكلاهوما.
وهنريتا، هي بلدة يبلغ عدد سكانها حوالي 6000 نسمة وتقع على بعد حوالي 90 ميلاً (145 كيلومترًا) شرقي أوكلاهوما سيتي.
جرائم متكررة في الولايات المتحدة
وكانت كارولاينا الشمالية شهدت جريمة بشعة، حينما قتل خمسة أشخاص في 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، برصاص مسلّح أطلق النار عليهم في "رالي" الأميركية قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه بعد محاصرة منزله.
وتنضم تلك الجريمة لسلسلة جرائم مشابهة تشهدها الولايات المتّحدة، حيث تتكرر عمليات إطلاق نار، وأعمال عنف أخرى مرتبطة بالأسلحة النارية التي تعتبر قوانين حيازتها وحملها من الأكثر تساهلًا في العالم.
وقُتل في الولايات المتّحدة حوالي 49 ألف شخص بالرصاص في 2021 مقابل 45 ألفًا في 2020. وهاتان الحصيلتان هما الأعلى على الإطلاق في تاريخ البلاد.
وتعني هذه البيانات أنّ أكثر من 130 شخصًا يموتون في الولايات المتّحدة يوميًا بالرصاص، أكثر من نصفهم انتحارًا.
