الإثنين 16 Sep / September 2024

"الأهم أن أمي مرتاحة".. مشهد مؤثر لفتاة تبكي والدتها الشهيدة في غزة

"الأهم أن أمي مرتاحة".. مشهد مؤثر لفتاة تبكي والدتها الشهيدة في غزة

شارك القصة

المدنيون هم الأكثر استهدفا من جيش الاحتلال
المدنيون هم الأكثر استهدفًا من قبل جيش الاحتلال - رويترز
توثق مئات مقاطع الفيديو التي تصل من قطاع غزة حجم المأساة والجريمة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين.

تحمل أروقة المستشفيات في قطاع غزة، العشرات من قصص العائلات التي قضى أفرادها، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 34 يومًا، والذي راح ضحيته أكثر من 10 آلاف شهيد فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء. 

وفي مشهد جديد مؤثر، انتشر مقطع فيديو لفتاة في غزة، تبكي والدتها الراقدة أمامها خلال تشييعها بعد استشهادها بالعدوان الإسرائيلي، فيما يحاول المحيطون بها مواساتها.

وتسأل الفتاة الحاضرين: "الأهم أن أمي مرتاحة، صحيح؟"، قبل أن تدعو لوالدتها بالرحمة، وتقول للحاضرين:" أنا بهمش معلش.. الأهم أن أمي مرتاحة". 

وشهدت غزة الليلة كما الليالي السابقة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول قصفًا إسرائيليًا على مناطق متفرقة في القطاع، كما قصفت طائرات الاحتلال بعدة صواريخ منزلًا بمدينة غزة، ما أدى لإصابة العشرات تم نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي غرب المدينة.

وتمكن الدفاع المدني والإسعاف من انتشال جثامين 6 شهداء، وعدد من الجرحى، عقب استهداف الطائرات الإسرائيلية منزلًا في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، نقلوا إلى مستشفى ناصر في المدينة.

وفجرًا، استهدفت مقاتلات إسرائيلية محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة بعدة غارات. كما تعرض محيط مستشفى النصر غرب غزة للقصف، ما أدى لاستشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات.

ويتركز القصف الإسرائيلي على التجمعات المدنية والمناطق السكنية، حيث قضى حتى الآن 10,569 شهيدًا، معظمهم من المدنيين وبينهم 4,324 طفلاً، وفقًا لأحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close