Skip to main content

الاحتلال دكّ منازل في غزة.. أشلاء وجثث مقطعة وصلت إلى مستشفى كمال عدوان

الخميس 25 يوليو 2024
أغارت طائرات الاحتلال على مشروع سكني في بيت لاهيا ما خلّف في حصيلة مبدئية 4 شهداء - الأناضول

استشهد 4 فلسطينيين وأُصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم الخميس، إثر قصف إسرائيلي استهدف حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، مع تواصل العدوان على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. 

أشلاء في المستشفى

كما قال مراسل التلفزيون العربي إسلام بدر: إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي أغارت في وقت مبكر من صباح اليوم على مشروع سكني في بيت لاهيا، ما خلف في حصيلة مبدئية 4 شهداء، وعددًا كبيرًا من الجرحى الذين وصلوا إلى مستشفى كمال عدوان، وبعضهم إصاباتهم خطيرة للغاية. 

ونقل بدر عن شهود عيان، أنه فيما كان حشد من المواطنين أمام منزلهم في المشروع المستهدف، باغتتهم الطائرات الإسرائيلية وقامت باستهدافهم.

بدوره، ذكر مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية في حديث للتلفزيون العربي، إن أغلب الإصابات التي وصلت إلى المستشفى جراء الغارة هي لأجساد مقطعة". وأضاف: "كان المشهد مخيفًا". 

إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن آليات الاحتلال أطلقت نيران رشاشاتها صوب المناطق الشرقية من حي الزيتون في مدينة غزة.

وتحدثت مصادر مطلعة في غزة للوكالة نفسها عن محاصرة الاحتلال منزلًا فيه 10 أشخاص بينهم نساء وأطفال في بلدة القرارة شمال خانيونس في جنوب قطاع غزة.

خانيونس تحت النار

وفي وقت سابق مساء الأربعاء، استشهد 5 فلسطينيين في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلًا وسط قطاع غزة ومركبة تابعة لشركة توزيع الكهرباء جنوبي القطاع.

كذلك ذكر شهود عيان لوكالة الأناضول أن المدفعية الإسرائيلية كثفت من إطلاق قذائفها خلال الساعات الماضية في تل الهوى والشجاعية بمدينة غزة.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، قد أفاد أمس الأربعاء، بأنن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه الأخير على مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة منذ 48 ساعة متواصلة، مخلفًا حتى الآن 129 شهيدًا و416 مصابًا، أكثر من 100 منهم لم يصلوا المستشفيات بعد.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 39145، والإصابات إلى 90257 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة