تتسبب الاقتراحات والتوجيهات المتكررة التي تعلنها وزارة التربية والتعليم في الأردن بحالة إرباك في التعامل مع امتحانات الثانوية العامة، حيث يكثر التساؤل عن الاختيار المناسب بين مسار مهني وآخر أكاديمي.
ويختار الطلاب ورقة تحديد مصير بين المسارين الأكاديمي والمهني لأول مرة في المرحلة الإعدادية بدلًا من الثانوية، حيث يحتار الطلاب ما يختارونه ضمن النظام الجديد.
ومن سلبيات القرار أنه جديد وليس هناك توضيحات من قبل الوزارة بعد حول كثير من النقاط التي تهم الطلاب.
نظام جديد على طلاب الأردن
وفي هذا الإطار، اعتبر الخبير التربوي محمد أبو عمارة، أن تغيير الأنظمة وخاصة لطلبة الثانوية العامة جاء بشكل متأخر.
وأضاف في حديث لـ"العربي" من عمّان، أن الأردن من الدول المتأخرة في تطبيق هذا النظام، من ناحية اعتماد الطالب على سنة واحد لتحديد مصيره.
وأشار أبو عمارة، إلى "أن هذا العام اختار 26% من طلاب الصف التاسع المسار المهني، وهذا العدد كبير في ظل عدم توفر المدارس لهم، مما يعني أن هناك حاجة لدعم الكوادر التعليمية".
وذهب للقول: "هناك بعض الغموض في البرنامج كونه لم يخرج بصورته النهائية، والهدف من المسار المهني هو تزويد السوق بالخبرات".
