الإثنين 16 Sep / September 2024

البابا فرنسيس يدعو إلى "حوار دولي جاد" لإنهاء التوتر حول أوكرانيا

البابا فرنسيس يدعو إلى "حوار دولي جاد" لإنهاء التوتر حول أوكرانيا

شارك القصة

حث البابا فرنسيس على تجنب نشوب صراع مسلح بين الغرب وروسيا بشأن أوكرانيا (تويتر)
حث البابا فرنسيس على تجنب نشوب صراع مسلح بين الغرب وروسيا بشأن أوكرانيا (تويتر)
اعتبر البابا فرنسيس في عظة اليوم الأحد أن الأسلحة ليست السبيل الذي يجب اتباعه وتمنى أن يجلب عيد الميلاد هذا العام السلام إلى أوكرانيا.

دعا البابا فرنسيس اليوم الأحد، في أول تعليق له على الأزمة بين الغرب وروسيا بشأن أوكرانيا، إلى إجراء حوار دولي جاد لإنهاء التوتر وحث الجانبين على تجنب نشوب صراع مسلح.

وقال البابا: "إنه يصلي من أجل أوكرانيا العزيزة، ومن أجل كل كنائسها وطوائفها الدينية ولكل شعبها، حتى يتم إنهاء التوتر هناك من خلال حوار دولي جاد وليس بالسلاح".

وأضاف أمام الآلاف في ساحة القديس بطرس خلال عظة اليوم الأحد: "الأسلحة ليست السبيل الذي يجب اتباعه. أتمنى أن يجلب عيد الميلاد هذا العام السلام إلى أوكرانيا". 

وأوكرانيا ذات غالبية مسيحية أرثوذكسية إذ يشكل الكاثوليك من الطائفة اللاتينية أو البيزنطية حوالي 10% من السكان في الجمهورية السوفياتية السابقة.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال أمس السبت: "إنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا ستدفع ثمنًا باهظًا وستواجه عواقب اقتصادية وخيمة إذا غزت أوكرانيا". 

وأكد بايدن للصحافيين، أن احتمال إرسال قوات برية أميركية إلى أوكرانيا في حالة الغزو الروسي "ليس مطروحًا على الإطلاق"، على الرغم من أنه سيكون لزامًا على الولايات المتحدة، وحلف شمال الأطلسي إرسال المزيد من القوات إلى دول الجناح الشرقي بالحلف لتعزيز دفاعاتها.

واتهمت أوكرانيا روسيا بحشد عشرات الألوف من الجنود استعدادًا لهجوم عسكري محتمل واسع النطاق.

وتنفي روسيا التخطيط لأي هجوم وتتهم أوكرانيا والولايات المتحدة بانتهاج سلوك من شأنه زعزعة استقرار المنطقة، وقالت: "إنها بحاجة إلى ضمانات أمنية لحمايتها". 

وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توترًا متصاعدًا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها عام 2014، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في "دونباس".

ويحتد الجدل حاليًا بين روسيا والغرب، بعدما رفض حلف شمال الأطلسي طلبًا لموسكو بضرورة سحب الدعوة الموجهة إلى أوكرانيا للانضمام إلى الحلف.

وتطلب موسكو من حلف شمال الأطلسي بأن يلغي رسميًا قراره الصادر عام 2008 والذي يفتح الباب أمام انضمام جورجيا وأوكرانيا، حيث شدّدت في الوقت ذاته على أنّ تقديم ضمانات لها بوقف توسع التكتل العسكري شرقًا يصبّ في مصلحة الغرب.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close